سورية الحدث - دلال الشويتي
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المجتمع، تبرز أهمية الحفاظ على السلم الاجتماعي وتجنب التصعيد بين الأفراد, تختلف أسباب الخلافات بين الأشخاص، لكنها في بعض الأحيان قد تؤدي إلى مواجهات عنيفة أو اضطرابات قد تضر بالأمن العام.
في هذا السياق، كان لنا لقاء مع رئيس قسم المحطة محمد خير احمد الصالح الذي حدثنا عن دور الشرطة في فض النزاعات وكيفية التعامل مع الحالات التي قد تثير القلق بين الأفراد والإجراءات التي تتبعها الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن الداخلي، إضافة إلى دور التوعية والتوجيه في تسوية الخلافات بالطرق السلمية قبل أن تتفاقم.
وعن سؤالنا عن الإجراءات المتبعة في حال التعرض (للشتم بين طرفين- الضرب المبرح- الاذى ) أشار الصالح بأنه يتخذ بحق المشتكى عليه كتاب تعهد واصدار أنذار بحقه وإذا لم يجد هذه الإجراءات نضطر إلى التوقيف وغالبا ماتكون النتيجة الصلح وهذا مانسعى إليه, وأضاف الصالح بأن قوى الأمن تراعي كل مراحل العمر فإن كان قاصرا لايتم توقيفه ويتعهده والده بعدم تكرار ذاك وإن كان طفلا نحن نسميه مرحلة "عدم التميز" لاحوار معه ولا سؤال أيضا تتم مراعاة ذاك مع اتخاذ الإجراءات اللازمة.
أما بما يتعلق بكبار السن والنساء فيتم التعاطف معهم والوصول إلى الصلح.
وفي سياق آخر بما يتعلق بالملكية العقارية وإثباتها في حال التعرض للاستيلاء عليها أوضح الصالح بأن هناك بعض الإجرءات الحالية التي التي يقوم بها المواطين بأثبات الملكية بأذن من النيابة العامة واسترجاع الاملاك مؤكدا أن قوى الأمن الداخلي جاهزة على قدم وساق من خلال مهامها الإدارية في ضبط هذه الامور. مشيرا بأن باقي الامور ترجع إلى الشرطة العدلية مثل الجرائم - والحوادث.
في ختام حوارنا نتوجه بالشكر إلى رئيس قسم المحطة لتعاونه مع الاعلام في هذا الحوار السريع.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
