سورية الحدث
الكل يعرف أن المرسوم ٦٦ الخاص بتنظيم خلف الرازي أو ما يعرف بمشروع الـ ماروتا ستي جاء عقوبة لأهالي المنطقة على خروجهم في مظاهرات ضد نظام الحكم المجـ.رم، فقام بهدم المنازل وتسويتها بالأرض وأخرج أهلها من المنطقة وشرَّدهم في عموم البلاد..
اليوم نحن أمام أمرٍ واقع، وحدث ما حدث، وكلنا يعلم كمية الظلم التي وقعت على أهالي منطقة خلف الرازي، وتعرضهم لسرقة أرضهم وبيوتهم وبساتينهم، ومن المستحيل طبعاً إعادة الوضع إلى ما كان عليه، لكن بإمكاننا إنصاف الأهالي بعدة طرق، وإعادة الحق لإصحابه، أو إرضاء صاحب الحق بما يرضي الله عز وجل، فأصحاب المشاريع القائمة على هذه الأرض يعلمون علم اليقين أن هذه الأرض مغتصبة، ومع ذلك تسابقوا للحصول على مشاريع في هذه الأرض المغتصبة لزيادة ثرواتهم ولو على حساب أهلها، وطبعاً كلنا يعلم أن هذه المنطقة منطقة شعبية بحتة وغالبية سكانها من الفقراء، واليوم أهم شعار ترفعه الحكومة السورية الجديدة هو العدل..
لذلك فلتعمل الحكومة على الاستماع لأهالي المنطقة، ومحاولة إرضائهم، وليأخذ كل صاحب حق حقه بما يحمل من ثبوتيات وأوراق تؤكد ملكيته لعقار في المنطقة..
بقلم مدير التحرير
محمد الحلبي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
