سورية الحدث
"ابتهالات عاشق"
تعال يا قمري زيّن سمائي الحالكة على أثرِ غيابك
تعال أوقدْ شُعلةَ نهاري وأعدّ نبضَ قلبي، ولمعةَ الحُبِّ في عيني
تعال نجمتكَ خامدةٌ لغيابك!
ما قيمةُ الليلِ دونَ القمرْ؟
ما قيمةُ النهارِ دونَ الشمسْ؟
وما قيمةُ نظرتي وأنتَ بعيدٌ كلَّ البُعدِ عن عينيّ؟!
اشتقتُ لك..وأسألُ نفسي مراراً و تكراراً ما الذي يصبرني على غيابك؟ ما كان جوابي إلا دفء اللقاء!
اتحول وأصبح شخصاً جديداً بقلبٍ ينبضُ كقلبِ الأطفال ، وعيونٌ تَبّرُقْ مثلَ السّماء ، وروحُ طفلةٍ لا تحب مفارقة أبيها، والآن أتساءلُ ما الذي يجعلني أكتبُ هذهِ الكلماتَ لكَ في هذا الوقتِ المتأخر منَ اللَّيل؟
هل لأنني مشتاقة، أم لأنك تمكثُ في ذاكرتي، أم لأن الحبَّ جعلني أهوى الليل والسَّهر والكتابة..!؟
فكرتُ ووجدتُ أن كل هذه الاختيارات كانت صحيحة! نعم أنا الآن مشتاقة لكْ، و تمكثُ في ذاكرتي، وجعلني حُبكَ أهوى الليل و السهر و الكتابة!
كتابةَ سيناريوهات فتنةِ عينيكَ وفي قلبي هبَّ الهوى
ألطف مافي حُبْكَ لي هي كلماتك ( اُحبُكِ،أَعشَقُكِ،أنتِ جميلة، اشتقتُ لكِ،والأخيرة و الأجمل أنتِ لي مهما كلفَ الثمن)
ما أروع وألطف هذه الكلمات، تكادُ من قلبي تختفي العذابات ويقترن بزمن الهناءة وعشق الصلوات التي لن تبرح لساني إلا واسمك يتلى في كل الدعوات
تُقَرِبُكَ لقلبي رغمَ بُعْدكَ عنْ عيني، فمتى لعيني أن ترى عينك، ومتى لوجهي أن يُبصرَ وجهك، ومتى لأذني أن تسمع هَمَسْاتكَ، ومرة ثانية أقولُ لكَ اشتقت، والشوقُ شاقَ و الله شهيد..
سنلتقي يا عزيز قلبي رغم ثِقَلِ الحياة علينا، سنلتقي رغم عِناد القدر، سنلتقي لو أبى الكونُ أنّ يبقى هذا التّنائي، حتماً وصالُنا قريبٌ فسنلتقي بإذن الله.
#رندي_أحمد_سينو♥️
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا