الأضــــــــــــواءُ..على عينيكِ طيورٌتفترشُ رفيفَ جنــــاحْ..على خُصلاتٍ ينسابُكنسمةِ صُبحٍوترٌ يعزفُ همسَجـــــــــراحْ..وعلى جيدٍ يشهقُ فيهِالرّيقُ صعيداًيمسكُ طيفَ جنونِريــــــــــاحْ..الظّلمةُ تتوارى خلفَ ستارٍتترقّبُ تصفيقَالجمهور،تتّسعُ دوائرُها الأضــــواءْ..عليكِ،على كلّ الأسماءْ..وما حملَ إزارٌ من ألوانٍمن أزهارٍ،من أفياءْ..عليــــــــــــــــكِ..تسابقَ نميرُ الماءْ..على شفتيكِ،عيونٌ.. واحـــــــــــةْ..على خدّيكِ،حياءٌ أحمرُكالتّفاحـــــةْ..إنتبهَ الجمهورُ،إليكِ،انبهرَ المسرحُشدّ الأحداقْأوقفَ كلّ نشيدٍللأشواقْتجمّدتِ الأعناقْ..كنتِ قضيّتَهُ الأولىتأليفاً.. انتاجاً.. إخراجانحنتِ القاماتُإليكِ،كنتِ اللوحةَ والفنّانْكنتِ شرارةَ (كونشرتو)فقاعةَ عسلٍ في الفنجانْكينونةَ (هاملت)مأساةَ (عُطيلْ)كنتِ فلسفةً تُنقّبُ في:(أكونُ أو لا أكونْ)..هديلَ حمامصهيلَ سكونْكنتِ النجمةَ والأضواءارتمتِ (الأوبرا) اكليلاًبينَ خطاكِابتهلَ المسرحُ، والقاعةْخطوتُكِ ... دقّاتُ الساعةْسيّدتـــي..سيّدةَ الضوءِ،الأوبرا..صوتُكِ (سوبرانو)، في الروحيعطّرُ أرجاءَ الأكوانْسأصفّقُ.. أصفّقُ.. سيّدتي..أنتِ: المسرحُ.. وأنا: جمهـــــوركِفيالأوبــــــــــــــــــــــــرا..!!
التاريخ - 2017-03-30 7:01 PM المشاهدات 733
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا