شبكة سورية الحدث


القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا

حقيقة استوقفتني البدع و الشبهات التي يروج لها داعش و يتخذها أداة لكسبالناصر و المعين وما هي إلا حيلة إعلامية يتعبد بها هذا التنظيم الضال فهوكثيراً ما ينشر البدع الباطلة و الدعاية المزيفة التي لا تنطلي إلا على السذجو المغرر بهم أو هو ممَنْ اتبع هواه فأضله سامري العصر داعش و فكره المنحرفبما يدعو إليه من أفكار و عقائد فاسدة حتى بدأ هؤلاء المارقة بالخروج من دائرةديننا الحنيف التي تمثل الطرق المستقيم نحو تحقيق العبودية الخالصة للسماءلأنهم اتخذوا من الجهل و التخلف و الحقائق المحرفة دستوراً لهم و شريعة ًلممارسة جرائمهم البشعة ضد الإنسانية فالتاريخ شاهد عليهم فبالأمس قتلواالأطفال الرضع و سلبوا الناس كرامتهم و عاثوا الفساد و الإفساد في بلادالمسلمين خاصة في زمن الأمويين فكم عانت بلدان المسلمين من نير ويلاتهم ؟ وكمهي فضائحهم البشعة وما الويلات التي صُبت على طيبة مدينة الرسول ( صلى اللهعليه و آله و سلم ) خير شاهد على ممارساتهم الإجرامية و أفعالهم الهمجية فكميا ترى قتل صحابي جليل ؟ وكم هي النفوس التي زهقت من أطفال و نساء اللواتيهُتكت أعراضهن ولم تقف تلك الجرائم عند هذا الحد بل تعدتها إلى ما جرى علىإمام الحسين (عليه السلام ) في طف كربلاء من مآسي و مصائب جمة بسبب ما ارتكبهدواعش ذلك العصر من أبشع الجرائم فقتل الرضع و هُتكت الأعراض و قُطعت الرؤوس وحُملت على أسنة الرماح و سبيت النساء وفوق كل هذا و ذاك يأتي دور الإعلامالمسيس التابع لهم في تشويه الحقائق و خلط الأوراق تماشياً لسياسة قادة و حكامبني أمية فقلبوا الأمور رأساً على عقب أمام المسلمين بأن أهل بيت النبي همخوارج و اسارى روم أو فرس و غيرها من الأكاذيب المزيفة و الملفقة لكن فيالمقابل نجد معنى الإنسانية و العدل و الرحمة المتجسدة عند أهل البيت حتى كانرد تلك المكارم بتلك الجرائم المنتهكة لكل القواميس و السنن الإلهية و العقليةفالحسين كم كان رؤوفاً بقتاليه من أهل الكوفة فهو يبكي عليهم لأنه سيكون سبباًلدخولهم النار و لا ننسى الموقف الإنساني و النبيل للإمام علي ( عليه السلام )مع قاتله ابن ملجم و وصيته لأولاده بالرأفة و الرحمة و التعامل الحسن مع قاتلهبينما نجد الفساد و الإفساد قد استعبد الدواعش بشتى عناوينهم المعروفة فيالساحة العالمية ماضياً و حاضرا ، فهاهم يقتلون و يحرقون البلاد و يسفكونالدماء فلا فرق عندهم بين صغير رضيع أو شيخ كبير ولا حرمة عندهم للمرأة فإذا بالنتيجة أن يحصل تدمير البيوت و البلاد و نزوح و تهجير و قتل المسلمينمن السنة الذين يدَّعي الدواعش المارقة أنهم يحمونهم و يدافعون عنهم وينصرونهم فإذا بهم يدمرونهم تدميرا ))
التاريخ - 2017-10-08 8:30 PM المشاهدات 782

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم