شبكة سورية الحدث


الطلاب السوريون يبنون أوروبا

ماذا فعلنا بأنفسنا بعد ستِ سنين من الحرب النازفة ..؟وها نحن نرى في كل يومٍ تُدقُ تأشيرة خروج و جواز سفر لأقلام أمتنا ..هجرةُ هذه الكفاءات في كل ساعة من  أراضينا تعني خسارة ألفَ سنة من الأمل و إعادة الإعمار ..هل نرى ما يُرضي شبابنا من تشجيع  من قبل الجامعات و المدارس و كافة الكوادر الإدارية ؟ كيف نسعى للترحيل أو بالأحرى التركيل (الركل)..في حين أننا نملك ذكاءاً كافٍ لإصلاح  جناح الذبابة وها أنا مبتعدة عن أي شكل من أشكال المبالغة.وما يُثبت كلامي أطفالنا اللّذين تألقوا و حلّقوا في سماء أوروبا و أمريكا ..و حملوا شهادات ترُفع لها قبعات العالم أجمعين .لمَ تبدو مدارسنا كهلة هكذا ..لا ترى في الطالب سوى التزامه بلباسه المدرسي ..و قصته لشعره ..و حذاءه المطابق لمواصفاتها الدولية ! هيّا نتعاضدُ و نكسر أصبعَ الخصام بيننا ..لنُعيد ما خسرنا ..و نُصلح ما كسرنا ..من آمال الشباب ..لنعطي جوائز لأصغر عمل يقومون به..و نُذيع أسماء الُمبدعين جهراً ..و نُشجع الاغبياء لنصنع منهم قنابل ذكاء موقوتة..و نعيد بناء الجسور المهترئة من ماء الفساد و الظلام ..كفى للغة التصويرية و ..و العيون الدامعة..و التقارير الفارغة ..وهيّا لنحمل حقائب المسافرين إلى بيوتهم نتالي الياس إبراهيم
التاريخ - 2017-03-06 9:15 PM المشاهدات 3942

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا