شبكة سورية الحدث


شركة بردى للصناعات المعدنية تخطط لإنتاج 2000 براد و2500 غسالة و500 فرن خلال 2016

أوضح معاون المدير العام ومدير التخطيط في شركة بردى "محي الدين عيون " أنه وفق الإمكانات المتاحة تقوم الشركة بالتعاون مع شركة سيرونكس بإنتاج عبوات سعة 3 كالونات لمصلحة شركة دهانات أمية للمساهمة في إقلاع خطوط إنتاج الشركات العامة وتحقيق سيولة تشغيلية للشركة، وتشغيل اليد العاملة فيها، كما يتم حالياً إعداد خط إنتاج لتجميع الغسالة الآلية بالاعتماد على الموارد المحلية وتجهيز الدفعة الأولى 550 براد بردى 16 قدماً، ويتم الإعداد لمجموعة جديدة وهي مسوقة بالكامل لمصلحة مؤسسات التدخل الإيجابي وبأسعار منافسة، حيث يصل سعر البراد للمستهلك إلى 119 ألف ليرة.وأضاف عيون: تم التخطيط للعام 2016 لإنتاج خمسة آلاف منتج تشمل إنتاج 2000 براد و2500 غسالة، إضافة إلى إنتاج 500 فرن، حيث أُنجز في شهر آذار 150 براداً جاهزاً في مستودع البضاعة الجاهزة للاستجرار من قبل سندس بموجب عقد مع الشركة، إضافة إلى وجود مكونات برادات ولوازم إنتاج لحوالي 550 براداً.وأشار إلى أن خطة الشركة الاستثمارية تهدف لاستقدام ثلاث آلات: مخرطة مبرمجة، وماسح ضوئي، إضافة الى آلة حقن البلاستيك وهي قيد الدراسة والموافقة عليها في المؤسسة العامة للصناعات الهندسية، إضافة إلى أنه تم التعاقد لتوريد مكبسين قص بالسلك والحفر بالشرارة وهي قيد التوريد لزوم تنفيذ الخطة الإنتاجية وبما يساهم في محاولة إقلاع العمل في الشركة وتحقيق إنتاجية، حيث كانت الشركة في السابق تنتج مثلاً 50 ألف براد سنوياً وتراجعت إلى الحدود الدنيا إلى أن توقف الإنتاج نهائياً بعد دخول المسلحين إلى الشركة وتشتت عمالها.وبين عيون عن يعض الصعوبات التي تواجه الشركة من تسرب العمالة الفنية والخبيرة التي اكتسبت مهارات لا يمكن تعويضها إلا عن طريق تأهيل وتدريب العمال ورفد الشركة بالأيدي الخبيرة والماهرة، وذلك نتيجة بلوغ معظم العمال السن القانونية، إضافة إلى التقاعد المبكر للعاملين، حيث تشير الأرقام إلى وجود 145 عاملاً وعاملة  منهم على رأس عملهم 94 فقط و 51 منهم يعملون خارج الشركةحسب مدير الشؤون القانونية، إضافة إلى وجود 110 عمال تم ندبهم إلى شركات القطاع العام (الكابلات والزجاج) وإلى شركة الصناعات التحويلية، وذلك بعد أن تعرّض مبنى الشركة في السبينة الصغرى للتدمير والسرقة والحرق على أيدي العصابات الإرهابية المسلحة، مع الإشارة إلى أن كتلة رواتب وأجور العاملين الموجودين على رأس عملهم تبلغ شهرياً 7 ملايين ليرة تدفعها وزارة المالية ضمن شركات أخرى وصلت فيها الخسائر والعجز في موازناتها المالية إلى أن تقوم وزارة المالية بتسديد رواتب عمالها.ورغم ما تعرضت له الشركة من اعتداءات إرهابية وغيرها من الصعوبات تحاول الآن النهوض من جديد وتنتفض من تحت الأنقاض بهمة 145 عاملاً يحاولون بشتى الوسائل المتاحة إعادة الألق لمنتج عريق لطالما كانت الصناعة السورية تتغنى به عبر عقود طويلة مضت، يعملون بصمت رغم ضياع الكثير من مكاسبهم وبعض الامتيازات التي عاد منها الوجبة الغذائية واللباس العمالي بجهود وإمكانات متواضعة و ما يحتاجونه فقط بعض من الدعم المادي.
التاريخ - 2016-04-30 8:16 PM المشاهدات 3019

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا