سوريا الحدث - غزل الموسى - منذ انطلاقة صافرة النهاية في مباراة سوريا واليابان التي حملت خسارة ثقيلة للمنتخب السوري بخماسية نظيفة بدأ الشوط الأول من جولة البحث عن مدرب للمنتخب بعد أن أحصى الشارع الرياضي نقاط عدة ضد المدرب السابق فجر ابراهيم كان منها استبعاد للاعبين قبل مباراة اليابان كانوا قادرين على قلب النتيجة أسماء عدة تم تداولها لتولي مهمة تدريب المنتخب عربية وأجنبية أحدثت ضجة كبيرة في الواقع كانت أكبر من حجم المفاوضات التي كانت تجري على الأرض حيث أوضح رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة في تصريح صحفي أن الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا لا تسمح بالوقت الحالي للتعاقد مع مدربين أجانب حيث لن يستطيع الاتحاد دفع تكاليف الاتفاق مع مدربين لهم تاريخهم الكبير في عالم الكرة .وبعد استبعاد احتمال قدوم مدربين أجانب اتجهت الخيارات الى الأسماء العربية الذين يمتلكون خبرة في خوض البطولات المهمة ..لكن القائمة المقترحة مازالت في ضمور وبدأ الحديث عن مدربين محليين وأول من سمي من قبل صلاح رمضان ( رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم ) هو المدرب السابق فجر ابراهيم , حيث قال في مداخلة له على إحدى القنوات أنه في حال الفشل في التعاقد مع مدرب أجنبي أو عربي سيكون الخيار الأول بالنسبة له شخصياً هو فجر ابراهيم كونه من أوصل المنتخب إلى كأس آسيا 2019 والتصفيات النهائية لكأس العالم 2018 جزء من السوريين وافق رمضان الرأي والجزء الآخر بدأ بطرح أسماء محلية قادرة على قيادة المنتخب في هذه المرحلة كان أبرزها المدرب نزار محروس حيث تم إرسال كتاب رسمي بشأن التعاقد معه ورد محروس بكتاب يطلب فيه بأن يتواجد مندوب للاتحاد في بيروت لإتمام العقد نظرا لارتباطه بمباريات مع فريقه الحالي (طرابلس ) وحسب الاتحاد السوري لكرة القدم ـ الأمانة العامة تم الاتفاق بين الاتحاد السوري لكرة القدم والمدرب الوطني نزار محروس على الاجتماع في لبنان (يوم الأربعاء) وسيسافر رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم ونائبه إلى لبنان للاجتماع ب محروس يوم الأربعاء ومحاولة التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين .
التاريخ - 2016-04-23 7:34 PM المشاهدات 2650
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
