شبكة سورية الحدث


أصبوحة شعرية لعدد من الشعراء في رابطة المحاربين القدماء في حمص

سورية الحدث - حمص - أصبوحة شعرية لعدد من الشعراء في رابطة المحاربين القدماء في حمص افتتحت يوم الأربعاء 20 نيسان أصبوحة شعرية بمناسبة أعياد نيسان ميزها الطابع الوطني  ألقاها عددا من الشعراء من محافظة حمص وخارجها وافتتح هذه الأصبوحة العميد الركن رجب ديب بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية وبعدها النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ومن ثم  ألقى بداية العميد الركن رجب ديب كلمة عن الشهداء في الذكرى ال 70 لعيد الجلاء مرحباً بكم أحييكم وأرحب بكم في رابطة المحاربين القدماء ،..... - أحيي شهداء هذا الوطن الذين رووا بدمائهم تراب هذا الوطن ،وقد يكون الموت ، الاستشهاد مأتماً في الارض ، ولكنه عرس في السماء فاصدحي يا مآذن الجوامع واقرعي يا اجراس الكنائس ودقي ياطبول السماء وانت تستقبلين قوافل الشهداء مع وفد الانبياء مضرجين بالدماء مكفنين بأعلام الوطن مكللين بالمجد والورد والغار..والأرض ترفض الحب العذري إنّ الأرض لا تقبل إلا عناقا حتى الموت لأنها الحسناء الغالية التي مهرها الدماء...و غامر مغامرة العنيد واطمح لما بعد البعيد واسفح دماءك لادموعك خلف اقدام الشهيد و دم الشهداء نحن وصانعوه غدا تفضي لشمخته الجبال دم الشهداء ينبت في ربانا قناديلا يضيء بها النضال نموت لتزهر الاجيال فينا ويخضب في مرابعنا الجمال - حيي بعثنا العظيم ، وبعثنا يامن يحمل في ميلاده أمة ، بعثنا يامن انبثقت وكما ينبثق الفجر من أشد ساعات الليل حلكا ، وسقى الله هاتيك الايام عندما كنا نقول ونردد سنردد : زلزلوا صخرة الوجود صمودا وانثروا قلعة النجوم رعودا نحن بعث إن مسنا جنح ضيم نحرق الارض والسما والوجودا - احيي الرجال الاشداء الذين صنعوا الجلاء ،جلاء المستعمر الفرنسي عن ارض الوطن ،وبالشهادة صنعنا الجلاء ونفضنا الخنوع عن كواهلنا وإلى الأبد و كم لنا من ميسلون نفضت عن جناحيها غبار التعب كم نبت أسيافنا في ملعب وكبت أجيادنا في ملعب- احيي الجيش العربي السوري الباسل ،وأنتم رجال القوات المسلحة.. انا لا أقبل جباهكم فحسب ،ولا ايديكم ولاسواعدكم ولا ارجلكم..... بل ابوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم... وأهديكم ضيا عيني ... ودفء القلب أعطيكم..- أحيي السيد الرئيس الفريق المفدى بشار الاسد.... فانهض إلى صهوات المجد معتليا فالباز لم يأوِ إلا عالي القللاحيي روح القائد والزعيم العربي الكبير حافظ الاسد وهو يقول :   أنا اولا وأخيرا فلاح وابن فلاح وإنّ جلسة بين سنابل القمح وعلى بيادر الزرع تساوي في نظري كل قصور هذه الارض.. وجبل هوى لوخر في البحر اغتدى من وقعه متتابع الإزباد ماكنت أعلم قبل دفنك في الثرى أن الثرى يعلو على الأطواد .- ومن ثم تمت دعوة الشعراء الئ إلقاء قصائدهم-- حيث ألقى الشاعر خضر الحسين قصيدته بعنوان عيد الجلاء وقصيدة أخرى بعنوان دموع النبي يقول في مطلعها :- الله معك لا تخاف يا بنيي .. رح انطرك كل يوم لتغيب الشمس .. - احكي مع النجمة بهمس .. قلا عريسك جايي لا تلغي العرس .- وبعدها تألقت الشاعرة خديجة الحسن بعدة قصائد عن الجلاء وعن النصر القادم وتقول في إحدى قصائدها بان الربيع وأزينت لأحبائها عشتاروقمر لليلنا انواروشجر تفحمت غصونه جذوره تاريخ ترويه أخبارأبى الفحم في ربيعك سورية إلا أزهار .ارجوانية ينابيعك من الأبهر صببناها فكان منها لأبنائنا ابهار .- وأطلت ضيفة على الرابطة : الشاعرة زين محمد خضور التي أتت من مدينة جبلة لتطرب سمعنا بمجموعة من القصائد ومن قصيدة بعنوان  لما لا ترد نذكر بعضا من ابياتها لا تدر ظهرك لي لا تتيقن من إيماني لا ... هذا أنا وأبقى أنا إن صليت في بيت المقدس أو البيت العتيق - وتابع الحضور بعد ذلك مع الشاعرة مادلين طنوس التي أبدعت بعدة قصاائد أولها عن تدمر والثانية بالشعر المحكي بعنوان متل الزمان وغيرها من القصائد ومن قصيدة بعنوان ( جنودنا ) تقول - هذي الزنود النامية حقول قمحهذي الجباه العارية تصلي للصبحهذي العيون الشاخصة خلف الضباب تلملم خيوط الفجر تعتصر المدىتلاحق أشباحا تغتالنا خلف الضباب- وتتابعت الأصبوحة الشعرية مع الشاعرة هيام الاحمد وألقت عدة قصائد ومن قصيدتها سلام عليكم نذكر هذه الأبيات سلام عليكم على الصامدين حماة الديار أسود العرينعلى كل زند يضم الزنادلينقش نصرا بسفر السنين - كما القى كل من الشعاعر الكبير ابراهيم الهاشم مجموعة من قصائده - وتابع الأصبوحة كل من الشعراء أحمد كامل عباس و عباس سليمان علي  - وفي ختام الأصبوحة ألقى رئيس الرابطة العميد منذر اليوسف قصيدة عن قصة عشق في احد أرياف حماه وفي نهاية الأصبوحة كان لسورية الحدث لقاء سريع معه وعن هذه المناسبة يقول : نحن نجتمع اليوم بذكرى الجلاء ونحن سنعيد جلاء المستعمرين الجدد بعد ان تكالبوا علينا بمخططهم الصهيوني الامريكي وأوجه رسالتي لهم بأن طابخ السم لابد سيتذوقه , ونقول لكل العالم من خلال شبكة سورية الحدث إن سورية العظيمة ستعود كما كانت وافضل وكل عام وسورية وكل السوريين بالف خير                                        مكتب حمص والمنطقة الوسطى                                       اندريه ديب – دانيا التركماني 
التاريخ - 2016-04-22 4:41 PM المشاهدات 2020

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا