رغم الشكوى وقرار العقوبة مايزال الاستاذ على رأس عمله -ورغم القوانين والقرارات التي صدرت منذ أكثر من ثلاثين عاما لمنع الضرب والعنف في المدارس والتي مازالت تصدر باستمرار وتتجدد بشكل سنوي.في جرمانا عندما نتحدث عن حال القطاع التربوي, غالباً ما تحاول بعض الاطقم الادارية في بعض المدارس الرد عبر حسابات وهمية، او تحريف القصص التي نثيرها خوفاً على مناصب الاداريين، وهرباً من المحاسبة. اليوم نترك امامكم تفاصيل ضرب الطالب الياس الحوش من قبل استاذ اللغة العربية (ابراهيم يوسف) بمدرسة الشهيد ادهم عزالدين، حيث ارسلت والدته تفاصيل القصة مرفقة بصور لاثار الضرب المبرح الذي تعرض له ابنها، ويهمنا التنويه ان تفاصيل الشكوى تظهر تعاون ادارة المدرسة وكادرها التدريسي والرقابة بالتربية بما يخص القضية من مرحلة تقديم الشكوى حتى اصدار العقوبة، لكن بقي الاستاذ طليقاً دون تنفيذ العقوبة الصادرة لسبب مجهول.الشكوى كما وردتنا حرفياً من والدة الطالب:اتقدم اليكم بهذه الشكوى وارجو نشرها بالسرعة الممكنة: بتاريخ 14/3/2016 قام استاذ ويسمى ابراهيم يوسف وهو استاذ عربي في مدرسة ادهم عز الدين بضرب ابني الياس الحوش صف ثامن ضربا مبرحا والسبب هو : قبل القيام بمذاكرة مادة اللغة العربية طلب من الطلاب الحضور الى منزله ﻻعطائهم نموذج من اﻻسئلة وهدد الطلاب انه سوف يرسب من ﻻ يقوم بالحضور وطلب من كل طالب مبلغ 2000 ل.س لقاء ساعة واحدة.ذهب الطلاب وعددهم 14 طالبا وكان ابني من بينهم حدد لهم بعض من اﻻسئلة وطلب التركيز عليها، وفي يوم المذاكرة لم يحضر اي سؤال من التي طلب منهم ان يحفظوها تفاجئ الطلاب بنموذج اﻻسئلة وكان ابني قد درس والحمدلله جميع الدروس ولم يعتمد على اسئلة اﻻستاذ.. وفي يوم التالي جاءت موجهة لتحضر درس للاستاذ وعند انتهاء الدرس ذهب ابني وقدم شكوى على المدرس، وعلم اﻻستاذ بالموضوع فاحضر ابني وبدأ يهينه ويتكلم معه كلمات نابيه.. وعندها رد عليه ابني وقال له انه ليس له علاقة بالموضوع الذي كان يحدث بها الموجهة فقام اﻻستاذ وبدأ الضرب وشتم ابني ولولا قيام الطلاب زملاء ابني بشد اﻻستاذ عن ابني لمات بين يديه وكل الطلاب تشهد على هذا الكلام.. وبعد الضرب اخذ مبلغ 2000 ل.س من ابني ﻻنه لم يعطيه المبلغ عندما ذهب الى المنزل واتصل زميله على المنزل وطلب احضار اﻻلفين وفي يوم وقوع الضرب والشتم كاني ابني قد احضر للاستاذ المبلغ.. وعندما بدأ بشتم ابني قال له: ما بكفي ما دفعت المبلغ!! اجبه ابني انه موجود واعطاه له، وبعد ان انتهى من الاعتداء على ابني من ضرب وشتم اخذ المبلغ بكل وقاحة.. وتم توثيق ذلك من قبل زملاءه في الصف.عندما جاء ابني الى البيت بحالة سيئة قمت واتصلت بالموجهة وذهبت انا وزوجي وابني الى منزلها وتفاجئت بما قام به اﻻستاذ من ضرب بهذه الوحشية وطلبت منا الذهاب الى الطبيب وكتابة تقرير طبي، وقمنا بذلك، وفي اليوم الثاني ذهبت انا وزجي وابني الى المدرسة لنتقدم بشكوى وكانت المديرية مشكورة مع طاقم من التوجيه واﻻساتذة بكتابة شكوى ضد اﻻستاذ واستدعاء اﻻستاذ والتحقيق معه ووجهتنا المديرة الى الرقابة والتفتيش، وذهبنا الى هناك وقام مشكور اﻻستاذ محمد مدير الرقابة باستقبالنا وتفاجئ المدير بوضع ابني فتقدمنا بشكوى ضد اﻻستاذ وكان متعاوناً معنا بشكل كبير، وقام بكتابة كتاب نقل وخصم من راتب اﻻستاذ ابراهيم يوسف وايضا تم ابلاغ الوزارة، والوزير علم بهذا الضرب وتم اصدار كتاب منذ تاريخه بحق اﻻستاذ والى هذا اليوم لم يتبلغ اﻻستاذ القرار، وبكل وقاحة يدخل الصف ويعطي درس كأنه شيء لم يكن .. وانا وزوحي كل يوم نتصل ونراجع مدير التفتيش يعلمنا انه وجه الكتاب الى المدرسة والمجمع التربوي بجرمانا ايضاً.اترك لكم هذه الصور للضرب الوحشي الذي قام به اﻻستاذ المذكور بحق ابني وارجو توجيه هذا الرسالة والصور ونشرها.هذه الصور ليس من فعل داعش ولكن فعل اﻻستاذ الذي يجب ان الا نسميه استاذ بل وحش بكل معنى الكلمة..ملاحظة: جميع الطلاب قاموا بتوثيق هاذ الكلام وكتابته للادارة وقام اﻻستاذ وبكل برودة اعصاب باﻻعتراف بذلك.اترك لكم الموضوع مشكورين و احب ان اشكر جميع من وقفوا بجانبي من اﻻهل واﻻصدقاء ومن قام بمساعدتنا، اﻻستاذ وليد الحوش واﻻستاذ كمال بشارة واﻻدارة المشكورة ومدير الرقابة والتفتيش.سورية الحدث - صفحة جرمانا
التاريخ - 2016-04-06 9:39 PM المشاهدات 7066
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا