كما هي الأساطير لا تختار أبطالها الشعبيين بملئ إرادتها بل أفعالهم الخارقة تفرض ذلك، نحن في سورية أيضاً لم نخترْ أمّنا الأسطورة أمّ البطولة أمّ الإرادة، صاحبة القلب الأبيض والأحضانِ الورديّة و الآمال السرمديّة ....أمّنا السوريّة ... كلّ عام وأنتِ أسطورةُ النصر، سورية الحدث تهنّئ أمّهات سورية بعيدهنّ وتتمنّى لهنّ دوام الخير و جمّعت لقلوبهنّ البيضاء باقة معايدات من خمسين مثقف وأديب و إعلاميّ سوريّ .الأستاذ كمال عبد الله مدير جريدة سورية الحدث " نعايد من منبر سورية الحدث الأمّ السورية أم الشهيد أم الجريح أم المخطوف أم الموقوف نعايدها بالصبر بالنصر "الدكتور بهجت عكروش عضو الهيئة التعليميّة في الجامعة السوريّة الخاصّة " دعوني بيوم المرأة العالمي أن اكتب بضع كلمات لها من القلب فأنت الأم والأخت والبنت والزوجة وأنت الكون يا اكبر من كل الكلمات يا من علمتني الحروف الأولى والكتابة الأولى والفرح الأول .....والحلم الأول فأنت بداية الأشياء والأحاسيس في حياتي كلما انظر في مرآتي ...أحدثك وكلما أضع رأسي على وسادتي ...أحدثك وكلما تهيأت للبكاء أو حزنت أو سرت في الطريق وحدي ...أحدثك وكلما أصبح الكون بلا كون..والأرض بلا ارض ...أحدثك فأنت .....اكبر من كل الكلمات كل عام ...وأنت بألف ألف ألف خير"الشاعر العظيم خالد أبو خالد " عندما نتحدث عن الأم السورية يبدو الحديث قاصراً إذا قصرنا الحديث عنها وحولها في إطار المرحلة الراهنة التي تتعرض فيها سوريا لغزو إرهابي من مناطق ودول عديدة مدعوم من قوى الغرب الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم كافة إمكانياتها وأجهزتها وجيوشها وشركات مقاولات القتل لديها في هجمة شرسة ومتوحشة تستهدف كل شعبنا في سوريا من هنا يجب أن نتحدث عن الأم السورية في سياق حياتها التاريخي فهي ومنذ أن قاومت الاحتلال العثماني وحتى الآن تقاوم وهي تقوم في كثير من الشرائح النسائية بدور الأم والأب في آن معا وقد تصعد دورها في هذه المرحلة ليعلنها نموذجا وقدوة لأية أم مناضلة على مستوى العالم فهي أم المحارب المقاوم وأم الشهيد وأم الجريح وأخته وابنته بما يعني أنها تتماهى مع حقيقتها الجوهرية سورية الأم وهي إذ تتمثل كل هذا أنما تفعل كل ذلك بإيقاع يتساوق مع الإيقاع الشعبي المقاوم للغزو والإرهاب الأم السورية وسورية الأم في علاقة جدلية بينهما يحققان عوامل نصر ويشكلان رافعة وطنية وقومية خلاقة"الإعلاميّ ومعدّ البرامج في التلفزيون السوريّ مازن محفوض " أمّهات جبلن الأرض بعرقهن وأصابع صلّت لها السموات "الدكتور إبراهيم زعرور عضو الهيئة التدريسيّة في كليّة الآداب جامعة دمشق " الأم ينبوع الحياة وروح الحياة وقصة الحياة كيف يمكن أن تكون الحياة دون الأم ؟ الأم العطاء الذي لا ينضب أبداً ، الأم التي تعطي الحياة هي الوطن الأول حيث تحتضن وتولد وتربي وتنشأ وتعلم وترعى وتقدم كل شيء دون الولوج إلى كل التفاصيل ، والأم هي من يصبر ويعاني ويتحمل كل الأوجاع والصعاب والمآسي ، والأم من الاستحالة بمكن الإحاطة بدورها وبشخصيتها ومن هنا يمكن القول أن الأم هي المدرسة التي لابد منها لاستمرار الحياة فكيف إذا كانت الأم في سوريا التي تعرضت لحرب غير مسبوقة في التاريخ الإنساني إرهاب في الفكر وإرهاب في ممارسة القتل والتدمير والتخريب إرهاب لا نظير له ولا مثيل عبر الاطلاع على تلك الحروب التي واجهت البشرية وكيف استطاعت سوريا مواجهة كل ذلك أليست الأم هي وراء هدا الصمود الأسطوري لكل مواطن ؟أليست الأم هي من زرع ثقافة حب الوطن في الأبناء ؟أليست الأم في سوريا من أعطى كل الروح الوطنية المعشقة بحب تراب الوطن وحمايته والدفاع عنه والاستشهاد من اجل أن يبقى الوطن عزيزا وكريما محصنا ضد الأعداء والغزاة والغرباء ؟؟!! أليست الأم السورية هي من تحمل ويحمل من صبر ويصبر من ضحى ويضحي من اجل الوطن ؟أن الأم السورية تقدمت على كل ما عرفناه في التاريخ من ادوار لأمهات سوريات عربيات قدمن أولادهم للشهادة فالأم السورية قدمت الشهداء منهن من قدم خمسة شهداء وأربع شهداء وثلاث شهداء وغير ذلك وهن كثيرات جداً بالآلاف بل بعشرات الآلاف ، هل من كلام يليق بالأم السورية وهل من كلام يرتقي لمستوى أضحيتها وصبرها وصمودها إنها الأم السورية ونحن تختفي بعيدها وأنا أقول بكل يقين لا يجوز أن يكون عيد الأم مناسبة في يوم واحد يجب أن تكون كل الأيام على مدى الأسابيع والأشهر والسنين مناسبة دائمة لإعطاء الأم المكان الذي يليق بها وان نحيطها بالقداسة لعظيم دورها فأمام هذا العطاء تسقط كل كلمات التمجيد والمديح والتوصيف مهما أتقنت صياغتها وصناعتها هي الحياة!!! "الأستاذ أيمن شعبان " أروع القلوب قلبك ...أجمل الكلام همسك والأجمل انك أمي "طالبة الصفّ الثامن الإعداديّ لجين فرح " مغرمة بالحياة والحياة أمي "الدكتورة مجيدة بدّور رئيسة تحرير مجلّة المعلّم العربيّ " قال احد الحكماء: الأم التي تهز السرير بيمينها ،تهز العالم بيسارها. الأم السورية ضحت بكل ما تملك لتربية أبنائها،واحتسبت أمام الله بتقديمهم قربانا لصيانة الوطن من كل أذية."الشاعر يوسف قائد " في الحقيقة الثكلى هي من تلبس الكفن وتسكن القبر .. فكيف إذا كانت الأم السورية التي ألفها الأمل وميمها المحبة .. لا بد أنها اختصار لكل ما يمكن أن يحدث من جمال في الروح .. "طالبة السنة الثالثة كليّة الإعلام بديعة تركماني " . تحيه حب و تقدير إليك أيتها الأم السورية يا من حضنتني بحنانك قبل و عندما أصبحت الأيام في وطننا عصية تحيه احترام و حنان لكل أم سورية رغم وجعها خبئت الدمعة و صبرت و كانت كالشمعة تضيء درب أبنائها و زوجها و أحفادها في كل يوم من أيام الأسبوع السبعة"الصحفيّ أندريه ديب مدير جريدة الطبّ " من حدائق الكون أجمع باقات الحب والأمل أقدمها لك يا نبع الحنان وأشعل شموع المناجاة ليحميك اله المحبة الذي أوصى برضاك كل عام وانتم بألف خير ياأمهات سورية أجمع "الشاعر إبراهيم منصور " ومثلما كنت في أحشائك ألفظ أنفاسي اﻷولى وأجرب الحياة خلف جدار ما زلت ألفظ أنفاسي اﻷولى ناظراً إلى كل شيء كأني أراه للمرة اﻷولى . فهل حقا خرجت ..؟ "الدكتور نزيه بدّور عضو الهيئة التعليميّة في كليّة الهندسة المدنيّة جامعة البعث " تحية حب وعرفان إلى الأم السورية.. التي أنجبت الرجال والنساء المدافعين عن هذا الوطن الجريح.. إلى أمهات الشهداء والجرحى والمفقودين, والى أمهات الجنود الذين يسهرون على حماية وحدة وسيادة الوطن. تحية حب وعرفان إلى الأم السورية التي أنجبت العظماء منذ فجر التاريخ قادة وفلاسفة وعلماء وشعراء ..وحرفيين وسموا وجه الحضارة الإنسانية بالسمات السورية .. "الأستاذ محمّد حوراني مدير فرع دمشق لاتحاد الكتّاب العرب " في هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أنحني مقبلاً يدي كل أم سورية مازالت متمسكة بأمنا جميعاً سورية ومازالت مصرة على البقاء على أرضها محرضة أولادها على الدفاع عنها والذود عن حياضها لأمنا سورية ولكل الأمهات السوريات أنحني إجلالاً واحتراماً قائلا: كل عام وجميع الأمهات المخلصات الوطنيات بكل الخير ولهن كل الامتنان على مواقفهن النبيلة "الشاعرة حنان خير الدين " حلمت بأني دخلت الجنة فأتى ملاك ليرافقني ابتسم و اقترب مني قال اختاري سكنا" فيها اطلبي ما شئتِ و تمني فاخترت الفردوس الأعلى كي أبقى بقربك يا أمي "المحامي رضا نقشبندي " إليكِ أكتب هذه الكلمات إليكِ يا من تخللت رائحة كفيها في مسامات جلدي حتى تشربها كما الإسفنجة تمتص الماء وأصبحت تلك الرائحة عندي أجمل وأحن وأبهى من أي عطر في الوجود "الأستاذ فادي إدريس " أهديك في عيدك باقة من الورود ... وأي ورود ،باقة تلونت بألوان دم الشهداء التي روت تراب وطني ، في عيدك تتوالى انتصارات جيشنا الباسل الذي كتب بدماء شهداؤه نصر الدم على السيف"الصحفيّة سمر وعر " الأمومة مسؤولية والتزام ،تفان وعطاء وأنتي أيتها الأم السورية جسدت كل هذه المعاني من خلال تربيتك الأبطال الشجعان الذين فدوا الوطن بدمائهم فتحية لك في يوم عيدك وإلى أمنا الغالية سورية نقول كل عام وأنت حضن كل الأبطال والشرفاء "الشاعرة عبير ديب " عندما سؤلتُ في إحدى الحوارات الصحفية عن مرادف لكلمة أم ... فقدت اللغة و لم أمتلك منها إلا كلمة - ليست تُقال- أنا لا أراها جملةً محفوظةً أو بعض أبياتٍ بمتن كتابي: ما ضمّها في الأبجديةِ كُلُها و البعض منها ضم ألف خطابي "مدرّسة اللغة العربيّة شكريّة الرفاعي " أمٌّ تتلو التضحيات في كبد الليل لشابٍ لا تعرف عنه شيئاً إلا أنها رأته في الطريق وأنه يشبه ذاك الذي أنجبته ورحل... قلوب امتلأت حزنا وسعادةً بحجم الكون .. أيدٍ امتلأت شقوقاً .. وجوهٌ ذرا الدهر عليها أثره .. لكنّ منا إجلالٌ واحترام .. حبّ وعهد .. كل عامٍ وأنتن التاريخ .. صبركن مدرسة ونحن فيها نصغي ونتعلم .. "الشاعرة نبال قاسم " أي حروف تليق بك في عيدك فقد كنت ولازلت قلب الحياة النابض وعلى أعتاب صبرك تكسرت الأقلام وانحنت الكلمات... فكل عام وأنت الوطن الذي بفقدانه تفتقد الحياة"الأديبة عبير يونس " كل النساء تحملن للرغبة في الإنجاب إلا المرأة السورية تنجب لزيادة حماة التراب تنجب النساء أبناءها ليكونوا عونا لها عند الكبر و المرأة السورية تنجب من أجل البلد يزدهر فهي تحمل في رحمها رجلا يكبرُ قبل الولادة يسري فيه دم الشموخ من رحم المهرة الأصيلة و بعد مخاض عسير تنطقه الشهادة و تعلّمه الريادة و في حضنها يتعلم السيادة فكل الأطفال ترضع الحليب لتنمو إلا أطفال سورية يرضعون حبّ الوطن فيكبرون حاملين معهم أمانة أن يحموا الوطن بالروح و الدم بكل ابتسامة فيا أيتها المرأة السورية ... بوركت فيما تحملين و بوركت فيما تنجبين و بوركت فيما قدّم أبناءك دمائهم ليزهر في الشام الياسمين "الدكتورة وسام قبّاني عضو الهيئة التدريسيّة في كليّة الآداب جامعة دمشق" ما أفقر الحرف في حضرة الجنّة، تعجز لغاتُ الكون جميعاً عن صياغة عبارة واحدة تصفُ عظمة الأمّ السّوريّة. هيَ غيمةٌ مثقلَةٌ بتعب الغياب، لكنّها لم تنسَ طريقَ المطر. ... ملائكة بهيئة بشر، في محرابها يطوف القمر، ومن ثغرها يبزغ الشّفق، ألحانُ صوتها فيروز، ولمسة حنانها دفءُ الشّتاء، وبسمة عينها ربيعٌ دائم، نظرتها الرّؤوم قبلةٌ على جبين القلب، حضنها الصّغير بيتٌ بحجم الوطن، حضورها فرحٌ بلا مسافات، ودعاؤها شراعُ النّجاة، فانظر هل يسير قاربُ الحياة بدونها.؟؟!! كلّ عام وأنتِ بخير، كل عام وأنتِ الوطن. "الملحّن قائد فرقة آتار للفنّ الصوفيّ الشاعر معتز النابلسيّ يهدي والدته قصيدة يقول فيها " يا رَوْضَ الفرْدَوُسِ الأَعْلىيا وَرْداً في جَبَلٍ أَزْهَرْيا أَرْضاً في هَيْئةِ أُنْثىكالنَّاقَةِ في سَهْلٍ أَقْفَرْيا نَخْلاً في كُلِّ جفافٍيُثْمرُ رُطَباً طَعْمُهُ سُكَّرْيا جَنَّةَ رَبِّيْ في الدُّنيايا عِطْراً منْ مِسْكٍ أَذْفَرْيا شاطيءَ بَحرٍ منْ مَرْمَرْيا بَحْراً لُجِّيَّاً أَقمَرْيا زَهْراً في ضِفَّةِ جَدْوَلْيا ماءً منْ نَهْرِ الكوْثَرْ"الشاعر المهندس علي محفوض " للأم التي سهرت وربت،وعانت وضحت،للأم التي تفرح لأفراحنا وتبكي لضيقنا،تعانقنا فنملك الدنيا من حنانها،ويتلون دربنا بطهر ألوانها،لأمي التي رافقتني بإصابتني، فكانت خير المعين،لأم كل مصاب وكل شريد..لأمنا جميعاً... أم الشهيد...تعجز الكلمات أمامك ولا يسعني إلا أن أنحني مقبلاً أقدامك... "الأديبة والقاصّة فاتن ديركي" لأن الوطن أنت ، ولأنك الوطن بحضنه الرحب الحنون ..أضع على صدرك وسام العز وأقبل جبينك الوضاء ، يا رمز الفداء .. يا أيقونة الحب الخالد ..يا أيتها الأم ..كل عام وأنت بألف خير"الشاعر المقاتل أمين اليوسف " كل عام وأنت شمس الربيع، كل عام وأنت أم الجميع، عشتِ سورية المعالي وعاشت بكِ دنيا من الجمالِ البديع "الدكتورة أمينة حاج ماف عضوة الهيئة التدريسيّة في كليّة التربية جامعة دمشق " كل عام وأمّنا السوريّة دائمة الألق بالانتصار"مدرّب الإرشاد المهنيّ الأستاذ نزار حمّاد " الجّنة تحت أقدامها ورضا الله في رضاها ، تهزّ العالم بيمناها ، هي مدرسة تعدّ الشّعوب وحضن يهذّب الخلائق ، تحاكي الشّمس بدفئها و الغيم بحنانها ، وكيف إذا كانت هذه الأمّ سوريّة حدودها عشتار والأقصى والبحر الأبيض المتوسط ، نعم هي الأم السّورية أم البطل وأم الشهيد وزوجته وأخته وعمته وخالته وعشيقته هي من تغرس العنفوان والرّجولة في هذه الأرض وتحمي كرامة ترابها ، هي من تحمي حكايا الجّداّت ومستقبل هذا الكوكب المليء بالذئاب ، هي الأمّ السّورية فكل عام وأنت بخير سوريّتي ، كل عام وأنت بخير أمّي ، كل عام وأنت بخير وطني . "الأديب والشاعر أيمن رزوق " ..وأيُ أم تستحقُ أن نرفعَ لها تحية الاحترام ،غيرُ الأم السورية العظيمةُ والرائعة ،تلك التي تحمل داخلها ،كل جيناتِ الحضارة السورية الخالدة .. لا نستثنيها ،كأم ،عن غيرها من الأمهات ،في العالم ،ولكن هي ،السورية، وطنٌ جميل ،باذخ ُ العطاء ،يفنى كشمس ،ولا يمل النور ."مدرّس اللغة الإنكليزيّة خالد شمس الدين " أيتها الصابرة على الجراح.....يا خنساء العصر الحديث.....يا من قدّمت فلذات كبدك قرباناً على مذبح خلاص هذا الوطن....لك نحني الهام إجلالاً ونرفع لك آيات التبجيل والتهنئة"الروائيّة بيان سلمان " في كل مرة نكتب فيها بطاقات معايدة للام نكتب لام ولدتنا .وننسا ام ولدنا بها.. سأكتب لام ثكلت نفسها وبقت تحارب قدرها.. لحلم ما زال يكافح الغياب لامل يتجول في شوارع الموتى. لمقبرة وضعت على جديلتها ياسمينة . لعاشق يقصف حبييته بشعر فيقيدها عشقا. لدموع فرح بعد مأتمة.. لحياة تأبى أن ترحل رغم قوافل الراحلين. وطني دمت النور الأبدي الذي لن ينطفئ فأنت نبينا من يطفئ شعلة الأنبياء. .. كل عام وسوريا وشعبها بحب "الشاعر المقاتل يعرب عجيب " أيتهاالقلبُ المتماهي بالألوهية..أيتهاالمربيةُ الفاضلة..أيتهاالعظيمة بكل أبعادالكلمة.. تقصّرالكلماتُ في وصف ماأنت..يا امتزاج زبدِ البحرِ بريحِ الباديةالسورية بعبق الياسمين الدمشقي..كل عام وأنت من أقدسِ ماخلقه الله"مديرة العلاقات العامّة في المنتدى العراقيّ فاتنة خليفة " أستمد صبري وقوتي منك أنتظر وجهك الباسم كل صباح وهو يرفع الدعاء للسماء لي مرت سنون وأنت أنت حب والعطاء والصفاء كل عمري لايكفي لك بالدعاء والبقاء "الأديب والشاعر محمود جمعة " سورية ..الأرض.. والأرض.. الوطن.. والوطن..أم.. وسورية أم الجميع.. إلى كل أمهات سورية.. اقبل أياديكن وأهديكن نبض قلبي ودفق شراييني.. اكتب يا قلم مدادك من دمي نبع الحنان وفيضه المتواصل لو كنت دوما ساكبا عبراتك والبحر لو فيه المداد ومنهل لو أشعلت جسدي بليل شمعة ما كنت أوفي حبها المتفاءل رباه ما أقسى الحياة بنايها هي خضرتي ومنابتي والجدول تحياتي لكل الأمهات"رئيسة تحرير مجلّة أليسار الإعلاميّة تغريد ريشة " إليك يا سيدة النساء ..إليك أيتها الأم السورية التي باسمها تتحرك الرياح ..ولأجلها تنز غيوم السماء ...إليك أيتها الصابرة الرقيقة ارفع التحية وأتمنى احتراماً بقدرتك على محبة الأوطان أنت يا من خلقت كي تكون القدوة المثل بين نساء العالمين منذ اليسار مروراً بزنوبيا ووصولاً لأمهات الشهداء ...أنت صانعة الحدث..ولأجلك يصنع التاريخ ..ومن تحت قدميك الطاهرتين ترسم معالم الجنان ..كل عام وانت السورية الأمينة على وطنها"دكتور الأدب العربيّ عادل فريجات " سأكتفي ببيتين لشاعر برازيلي أعمى في أمه :كنت أعمى وكان لي في عين أمي نور لعيني. فقدت أمي فعميت يا ربي مرتين "الإعلاميّ عبد الحكيم مرزوق " انه عيد استثنائي لشخصية استثنائية كانت المدرسة والجامعة والعالم الكبير الذي تختصره بعطاءاتها التي تبدأ ولا تنتهي ولذلك قد كرمها الله عز وجل بداية بأن جعل الجنة تحت أقدامها وكرمها ثانية بأن جعل رضاها بعد رضاه ولذلك انصبت الدعاوى ان تختصر بالقول يارضا الله ورضا الأم لأنها هي التي تحملت وما زالت تتحمل الكثير لتربية أولادها التربية الصالحة... لأمي ولكل الأمهات أقول كل عام وأنت وأنتن بألف خير"الأديب رياض طبره " للأمهات اللاتي ما زلن على قيد العطاء والتضحية والأمومة والاستعداد للفداء. للاتي ينحني الصوت بحضرتهن فيغدو همسا، أو يعلو نشيدا حلو الكلمات . للأمهات في عيدهن صابرات محتسبات والعالم مازال يصم أذاته عن تنهداتهن وعن أوجاعهن كل عام وانتن السوريات الماحدات وانتن السوريات الرائدات وأنتن السوريات السوريات والوطن الجريح يستنهض هممكن ليعلو صوتكن ب كفى، أما اللاتي ارتقين بأمومتهن إلى السماء فسيل من الجموع باقة معايدة في يومهن"المهندسة الزراعيّة في هيئة الطاقة الذريّة " لا حياة دون دقّاتِ قلبكِ يا أمّي "الفنّان علي عجيب " مع أن العالم اتفق على يوم ليحتفل بالأم لكن في الحقيقة كل يوم هو عيد بوجود الأم والأم السورية هي الوطن الصغير ,كما رعت كل أم في بلدي أبنائها وربتهم على الوطنية والمحبة فيما بينهم وشربوها مع حليبها فمنهم من يبر ومنهم من يعصي لكنها لا تكره أحد منهم ولا تقسو على العاصي لكنها تحمي أبنائها حتى من أنفسهم, كذلك سوريا ستبقى أم الجميع "الحقوقيّ خالد التركماني " نسمة الروح هي الأمّ ... لا روح دون روحها "الدكتور فوّاز العبد لله عضو الهيئة التدريسيّة في كليّة التربية جامعة دمشق " مهما قلنا في الأم فإننا لا نستطيع أن ننصفها، لأنها مدرسة القيم، و هي مقدّمة على الجميع لعظمة دورها، و فيض حنانها، و قوة حبها و صلابة تمسكها بأبنائها، لذا تعدّ الأمومة أقوى قوانين الطبيعة التي ينصاع إليها الأبناء بالفطرة طواعية.و مثلما نعرف بأن وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، و كذلك فوراء كل تربية عظيمة أم عظيمة. للأم تُهدى الأشعار و و الورود و الأزهار، فهي نجمة يُهتدى بها في المسار و هي لأهل الرضا و الخلصين شعار، لأنّ رضاها مقرون برضا ذي العزة القوي القهار الجبار.كل عام و جميع الأمهات بألف خير."رئيس تحرير مجلّة أسامة الأستاذ قحطان بيرقدار " لو كنا نعلم قيمة الأم حق العلم لكانت كل لحظة من لحظات حياتنا هي عيد للأم نحتفل فيه بها، ومع ذلك لا يسعني إلا أن أقول، وفي كل لحظة: "دمتنّ يا أمهات سورية، فأنتنّ اللواتي احتملتنّ الجرح وصداه، والأسى ومداه، وكنتنّ شامخات صامدات رغم كل الخطوب… أنتنّ من أنجبتكنّ سيدةُ الأمهات، أمّنا سورية، فكنتنّ بحقّ سورياتٍ بامتياز، انتماءً، وعقيدةً، ووطنيةً، وصموداً"القاصّ أحمد جميل الحسن " إلى كل الأمهات في عيدهن ، إلى منجبات الأجيال وحاضنات البشرية ، إلى أمهات الأبطال ، إلى كل أم فقدت ابنها أو ابتعد عنها مهاجراً ، إلى اللواتي يحملن في بطونهن الجيل الآتي نحو الازدهار والسلام والسكينة ، إليكن جميعاً كل عام وأنتن بألف خير"المسرحيّ خالد شماليّة " أقول أمي فيهدأ البحر وتعود النوارس غلى شواطئي "موجّهة اللغة العربيّة الأستاذة رجاء علي " لأمّي التي علمتني كيف يفتح الحب أبواب الحياة الموصدة ولكل الأمهات دعاء بعدد نبض القلب "الدكتور إبراهيم تركماني " المقدسون متلازمون : الأم والمعلّم "الأستاذ فريد عبد الرحيم " عذراً أمهات الشهداء، عذراً ممن فقدوا أمهاتهم، عذراً امنا سورية ، فليس هناك عيد إلا بعد النصر الأكيد "المدرّب موفق العمر عضو قيادة فرع الطلائع بحمص " نهنأ ونفخر ونعتز بالأم السورية التي كانت رمزا للعطاء.و الحب وأضحت رمزا للبطولة و الإيثار ومثالاً يحتذى به تقديم اعز ما تملك من فلذات أكبادها في سبيل انتصار بلدها ضد الإرهاب والإرهابيين إلى الزوج الذي يحارب على الجبهات وهو واثق أن من في البيت سندا قويا له..فتحية لتلك الأم التي ولدت وربت و قدمت وأعطت بدون حساب فكانت أعظم الأمهات في هذا العالم"سورية الحدث تكبر بالأمّ السوريّة التي ربّت أبناءً صامدين مقاومين سوريين بجدارة. سلام خالد التركماني ........ مكتب دمشق
التاريخ - 2016-03-21 6:15 PM المشاهدات 3695
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا