عبرت قافلةٌ تقلّ أكثر من 120 من المسلحين الذين جرى إجلاؤهم، مع مرافقيهم من المدنيين، من مدينة الزبداني في ريف دمشق، نقطة المصنع الحدودية على الحدود اللبنانية متجهةً إلى مطار بيروت.
ورافقت 22 سيارة إسعاف تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدداً من الحافلات عبر نقطة المصنع الحدودية باتجاه لبنان، بالتزامن مع عبور قافلة تقلّ ما يزيد على 335 مدنيّا من بلدتي كفريا والفوعة، معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في طريقهم إلى مطار أنطاكيا.
وكانت مصادر «مقرّبة من المفاوضات» قد ذكرت، في وقتٍ سابق، لوكالة «رويترز» أنّ «الاتفاق يفتح للعشرات من المسلحين الذين يتحصنون منذ أشهر عدة في الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممراً آمناً إلى مطار بيروت، ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا، برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
وأضافت المصادر أنه في المقابل، وبحسب الاتفاق، ستتوجه أُسر بلدتي الفوعة وكفريا في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جواً.
وأكد مصدر أمني، أمس، لوكالة «فرانس برس» استكمال تطبيق الاتفاق «بداية الأسبوع المقبل». وسيخرج، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، في إطار «الخطوة الثانية» من الاتفاق، «129 مسلحاً ومدنياً من الزبداني عبر نقطة المصنع، مقابل خروج 400 مدني من كفريا والفوعة إلى تركيا عبر معبر باب الهوى لينتقلوا لاحقاً إلى بيروت فدمشق».
وينصّ الاتفاق على وقف لإطلاق النار، يليه إدخال المساعدات، ومن ثم السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا إلى مناطق تحت سيطرة الدولة السورية، مقابل توفير ممرّ آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها إلى ادلب، على أن يبدأ بعدها تطبيق هدنة تمتدّ لستة أشهر.
التاريخ - 2015-12-29 7:22 PM المشاهدات 959
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا