السوريون يواجهون الغلاء بالسخرية

  اللاذقية – محسن عمران تحول الغلاء الذي يجتاح الأسواق السورية وموقف الحكومة العاجز عن ضبطه وإعادته لرشده إلى مادة دسمة للسخرية عند المواطنين السوريين على مواقع التواصل الإجتماعية لعل ذلك يخفف عنهم من همومهم ولو قليلاً .موقع سوريا الحدث رصد بعض من المنشورات التي نشرها المواطنون والتي لا تخلو من الطرافة .إسأل عن الأسعار قبل ما تشتري منشان ما تنصدم وقت الدفع معي شوية مصاري ... الدولار ب ٤٠٠ ليرة سورية ... والكوسا ب ٩٠٠ ليرة سورية ... شو رأيكن اصرفن دولار ولا اشتري كوسا وحطها بالبراد؟؟؟؟؟؟؟شو .؟؟بسبب الظروف الراهنة وغلاء المعيشة وتأخير سن الزواج تم رفع سن المراهقة إلى 35 سنة .الشعب يريد رفع أسعار مواد التجميل لكي تظهر الحقيقة .يعلن البنك التجاري السوري عن فتح باب قروض التمويل المتوسطة لفئة شيخ المحشي "كوسا محشية لحمة ومطبوخة بلبن" بمعدل قرض واحد للطبخة بدون فوائد بشرط وجود كفيلين عاملين في الدولة، وسجل تجاري مصدق من غرفة التجارة وساري المفعول.سعر صرف البندورة اليوم : 300 ليرة للكيلوغرام الواحد .. و أنباء عن جلسة تدخل غداً في سوق الهال للحد من سعر الصرف ...راح نطبخ ليمون ونقدم كوسا ضيافة للغوالي بسبعد ارتفاع أسعار المواد بشكل جنوني...وبعد تطنيش الحكومة عما يعاني المواطن من غلاء ما يزال لدى المواطن مجموعة من الخيارات.... يمكن استعمالها....سبحان الله كيف انقلبت مقاييسنا نحنا السوريين بهالحرب ... كنا نحلم ونفرح بخبر زيادة الرواتب .. هلا اذا منسمع عن زيادة راتب نستعيذ بالله مما سيرافق هذه الزيادة من تحليق للأسعار وندعوا الله أن تبقى مجرد إشاعة .صباحكم كوسا وعيشه.. بما انو صارو أغلى من الورد وإنتو غاليينولله في الحكومة السورية ...شؤون ***حسبة بسيطة ؟؟؟ عندما توظفت كان راتبي 150 ليرة سورية يعني بالسنة 1800 ليرة ..احسبوها معي كم سنة كان بدي لعمل طبخة محشي ؟؟؟معقول ارتفع راتبنا كما ارتفع سعر الدولار ؟؟؟معي شويه مصاري مشان ماتنزل قيمتن محتار شو اعمل.. ياترى بقلبن دولار ولا كووووسا....!ولم ينسى المتابعون أن يتذكروا فناننا القدير بسام كوسا بمداعبة فكتبوا : بسام كوسا ...فخامة الإسم تكفي . هذه بعض التعليقات فقط على الغلاء وقد أراد المواطنون أن يرسلوا من خلالها رسالة إلى الحكومة أن تتدخل وبقوة حتى تنخفض الأسعار وتعود إلى ما كانت عليه شفقة بهم وبجيوبهم فهل نشاهد تدخلاً سريعاً للحكومة لحل هذه الأزمة أم أن الوضع سيبقى على ماهو عليه وسنبقى نبحث عن مبررات للغلاء .