اللاذقية - محسن عمران
مازالت بعض الشوارع والساحات والمدارس والحدائق وغيرها تحتفظ بأسماءها القديمة في مدينة اللاذقية رغم أن هذه الأسماء لاتمت بأي صلة للمدينة أو للوطن وبعضها له دلالات على حقبة سوداء مرت بتاريخ الوطن والآخر لامعنى له سوى أنه يشير لبناء أوغيره .
وتؤكد السيدة عدله محمود " موظفة " على ضرورة تغيير أسماء هذه المناطق وتسميتها بأسماء الشهداء الذين قدموا أنفسهم قرباناً للوطن لينعم بالأمن والأمان وبالتالي نخلد أسماءهم .
واستنكرت السيدة عدلة وجود اسم الملك فيصل على أحد شوارع مدينة اللاذقية حتى الآن أو وجود أسماء شوارع بأسماء مدن عربية وطالب مجلس المدينة بسرعة تغييرها .
وطالب يزن عثمان وهو طالب جامعي بضرورة إطلاق أسماء الشهداء على هذه الشوارع والساحات وقال لماذا نطلق اسم اليمن على الساحة أو الدوار الموجود بالقرب من محطة القطار ولماذا لانستبدله بإسم أحد الشهداء الأبطال ولماذا لانستبدل والكلام له أسماء شوارع بورسعيد وانطاكية والجمهورية وشارع الثورة وغيرها بأسماء شهداء الوطن .
وذهب علي محمد " موظف " إلى أبعد من ذلك عندما طالب مديرية الأوقاف بتغيير أسماء الأماكن الدينية التابعة لها والتي لها خصوصية عند البعض إلى أسماء تلاقي القبول عند الجميع ولم يجد أسمى وأنبل من أسماء الشهداء .
المواطن خالد عبد الرحمن " رب أسرة " طالب بإطلاق اسم ساحة الشهداء على ساحة الشيخ ضاهر تكريماً لشهداء المدينة وتمنى لو يتم وضع نصب تذكاري بأسماء كل شهداء مدينة اللاذقية كما طالب بتغيير أسماء الحدائق وما يسمى بدوار كدوار الجامعة وغيره إلى أسماء الشهداء.
إياد ابراهيم " مهندس" نوه لوجود أحياء في المدينة تحمل أسماء لامعنى لها أو أنها تشير لبناء في الحي قد يتم هدمه في ظل ثورة مخالفات البناء التي تشهدها المدينة كحي الحمام الذي يسمى بإسم حمّام كان يستخدمه الجنود الإنكليزي أثناء وجودهم في سوريا وقد تم هدمه منذ فترة لإشادة بناء حديث مكانه وطالب بتغيير الإسم إلى اسم أحد شهداء الحي تكريماً له وكذا الأمر بالنسبة لأحياء الدعتور والرملين الشمالي والجنوبي والسكنتوري وغيرهم .
الموضوع الآن بيد مجلس مدينة اللاذقية المطالب بضرورة التغيير وبالسرعة القصوى حتى لا يطوي النسيان أسماء الشهداء فهل يستجيب المجلس أم ..؟؟
التاريخ - 2015-12-21 10:02 PM المشاهدات 1189
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا