شبكة سورية الحدث


بقّين ومضايا تنتفضان في وجه الإرهاب..

الاقتتال يشتدّ بين التنظيمات التكفيرية الجيش يحقق تقدماً جديداً على محور حرستا ومرج السلطان.. ومصرع 31 من إرهابيي “جيش الفتح” في ريفي حماة وإدلبخرج المئات من أهالي بلدتي بقين ومضايا، التابعتين لمنطقة الزبداني في ريف دمشق، لليوم الثالث على التوالي في تظاهرات شعبية عفوية ضد الإرهابيين وتجار الدم من المحتكرين المدعومين من بعض التكفيريين، تأكيداً على الحالة الوطنية التي يمتلكها أهالي البلدتين، وتأييدهم المطلق للجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش العربي السوري والقوى المساندة في مكافحة الإرهاب التكفيري، ورفع المشاركون العلم الوطني، وطالبوا بضرب الإرهاب، الذي يضيّق الخناق عليهم ويحرمهم من أبسط الحقوق التي يتمتعون بها.كما طالب أهالي البلدتين بدخول الجيش العربي السوري إلى البلدتين وتطهيرهما من الإرهاب، وإعادة الحياة الطبيعية إليهما، وتأمين المواد الغذائية والخدمات التي تسبب الإرهابيون بفقدها ، حيث كشف الأهالي لـ”البعث” عن المعاناة التي يعيشونها من جراء هذا الإرهاب الأسود، عارضين لبعض أسعار المواد التموينية، فقد ارتفع سعر كيلو الطحين إلى 26 ألف ليرة ، فيما سجّل السكر 24 ألف للكيلو الواحد، ووصل سعر كيلو الحبوب إلى 21 ألف ليرة، مبينين أن تجار الأزمات يتلقون الدعم من المسلحين الإرهابيين الذين يتخذون من مواطني البلدتين دروعاً بشرية.وأكد الأهالي أنهم جاهزين للتطوّع في صفوف الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، والعمل على نبذ كل الدخلاء وأصحاب الفكر التكفيري من داخل البلدتين، معلنين تواصل احتجاجاتهم ضد الوجود الإرهابي حتى دخول طلائع الجيش العربي السوري إلى البلدتين.يشار إلى أن تعداد سكان البلدتين يصل إلى حوالي 20 ألف نسمة، إضافة إلى عدد من الوافدين من مدينة الزبداني والريف الدمشقي القريب الذين هجرّهم الإرهاب.أن ما يجري في سورية حرب كونية تستهدف تاريخها وحضارتها ولقمة عيش المواطن السوري، ولذلك بدأت جماهير شعبنا في المناطق التي تسلل إليها الإرهاب التكفيري بالتحرك لمواجهة هؤلاء القتلة كاسرين بذلك جدار الخوف الذي حاول مرتزقة الوهابية وأردوغان نشره لإسكات صوت الحق.بالأمس خرج أهالي بقين ومضايا بمظاهرات طالبوا خلالها الإرهابيين بالخروج من قراهم، وأبدوا استعدادهم للتطوع في صفوف الجيش العربي السوري لتطهير تراب سورية من رجس الإرهاب والتكفيريين.في الأثناء تسير عمليات الجيش في حربه على التنظيمات التكفيرية وفق المخطط المرسوم لها، حيث حققت الوحدات العاملة في الغوطة الشرقية تقدماً جديداً على محور حرستا ومرج السلطان وكبدت الإرهابيين خسائر فادحة في العديد والعتاد. في حين نفّذت وحدات الجيش في حلب بإسناد من الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة على مقرات لتنظيمي داعش وجبهة النصرة أسفرت عن سقوط العشرات منهم بين قتيل ومصاب. في وقت سقط 31 قتيلاً على الأقل من إرهابيي جيش الفتح خلال عمليات للجيش على أوكارهم وخطوط إمدادهم في الريف الممتد بين محافظتي إدلب وحماة.وإزاء التقدم الكبير الذي يحققه أبطال جيشنا واتساع رقعة الرفض الشعبي لوجود التكفيريين تواصلت أمس عمليات الاقتتال بين الجماعات المسلحة وأدّت إلى سقوط عدد منهم بينهم متزعمو مجموعات.وفي التفاصيل، سيطرت وحدات من الجيش على مزارع جديدة شمال قرية مرج السلطان وحققت تقدماً جديداً باتجاه قريتي حرستا القنطرة ونولة جنوب الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد ضربات مكثفة على تحصينات إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام أسفرت عن مقتل العديد منهم، من بينهم عز الدين برخش وعلاء وفا وأحمد غزال ومحمود سرحان وهو متزعم إحدى المجموعات الإرهابية، كما قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين من بينهم زياد حسون خلال ضربات وجّهتها على مقرات للتنظيمات الإرهابية في قرية حمورية.وفي منطقة دوما نفّذت وحدة من الجيش رمايات مدفعية على تجمعات وأوكار إرهابيي جيش الإسلام المرتبط بنظام آل سعود الوهابي أسفرت عن سقوط 3 قتلى على الأقل وهم عدنان النخاز وأحمد شهاب وباسل الزعيم، وتمكنت وحدة من الجيش بعد رصد دقيق من القضاء على قناص وعدد من الإرهابيين كانوا يتحصنون في وكر شرق الكورنيش الوسطاني بحي جوبر.وفي الغوطة الغربية نفّذت وحدات من الجيش ضربات دقيقة على أماكن التنظيمات الإرهابية في مدينة داريا وقضت على 5 إرهابيين من بينهم وليد القادري والمدعو عمر ويلقب أبو فاروق.إلى ذلك اشتد الاقتتال بين التنظيمات الإرهابية المتناحرة في منطقة الحجر الأسود، وأسفر عن مقتل متزعمي مجموعتين إرهابيتين محمد كشورة مما يسمى جيش الإسلام ومحمد حمزة مما يسمى لواء شهداء الرسول، في حين سقط قتلى ومصابون في اشتباكات بين إرهابيي جيش الإسلام وما يسمى جيش تحرير الشام في بلدة الضمير.وفي حلب وريفها دمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري في طلعات جوية نفّذها خلال الـ 24 ساعة الماضية تحصينات وتجمعات وآليات لإرهابيي داعش بمن فيها، في قرى تل أحمر وتل أيوب وأم زليلة بالريف الشرقي، وقضت وحدة أخرى على تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية ودمّرت أوكاراً وآليات لهم خلال عملياتها النوعية على مقراتهم في قرية العامرية.إلى ذلك تمّ تدمير مقرات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد خلال عمليات الجيش المتواصلة على بؤرهم في أحياء الشيخ لطفي والراموسة والراشدين4 وبني زيد والشيخ خضربمدينة حلب.وفي حماة وريفها وجّهت وحدة من الجيش ضربات بالمدفعية على مجموعة إرهابية كانت تتحرك بسيارة تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة على الطريق الواصل بين قريتي دوير الأكراد وجب الزعرور، وأسفرت الضربات عن مقتل جميع أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير السيارة بشكل كامل.في الأثناء نفّذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على أوكار إرهابيي ما يسمى تجمع ألوية وكتائب العزة في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم أسفرت عن تدمير 4 سيارات متنوعة وأحد المقرات الرئيسية للإرهابيين، وتأكد مقتل 14 إرهابياً على الأقل خلال العمليات من بينهم محمد على الرعدون متزعم إحدى المجموعات الإرهابية في المنطقة، كما قتل 4 إرهابيين على الأقل خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على وكر لمجموعات إرهابية تابعة لما يسمى جيش الفتح في قرية لطمين بالريف الشمالي.إلى ذلك نفّذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على أوكار حركة أحرار الشام الإسلامية والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في كفرزيتا ومورك انتهت بتدمير أحد المقرات وآليتين ومقتل 10 إرهابيين على الأقل من بينهم محمد خير الأعرج ومصطفى العلي الملقب تشتين.وفي ريف إدلب قضت وحدات من بواسل جيشنا على 4 إرهابيين من جيش الفتح ودمّرت له 8 آليات في بصليا وتل عاس جنوب مدينة إدلب.وفي ريف حمص دمّر الطيران الحربي السوري آليات لتنظيم داعش بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخائر في غارة على محور تحركهم وإمدادهم في السخنة الواقعة على طريق حمص/دير الزور إلى الشرق من مدينة تدمر الأثرية بنحو 70 كم، وأسفرت الغارات على تجمعات إرهابيي التنظيم التكفيري في مدينة تدمر وقرية الصوانة ومحيطي البيارات وحقل الشاعر أسفرت عن تدمير مقرات للإرهابيين وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.وفي جب الجراح أدّت الطلعات الجوية للطيران الحربي السوري على محاور تحرك ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم داعش شرق قرية مكسر الحصان إلى القضاء على أعداد منهم وتدمير آليات وعتاد حربي لهم.إلى ذلك نفّذت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية كميناً محكماً لمجموعة إرهابية تنتمي لما يسمى القوة المركزية في حركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة الحولة أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين وإصابة آخرين.في الأثناء اعترفت التنظيمات التكفيرية بخسائرها خلال الكمين، حيث نشرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء قتلاها من بينهم قائد المجموعة الإرهابية المدعو نادر أبو عبيدة وحسان بكور أبو صقر وأبو فاروق الحمصي وأبو صفا الحمصي.وفي درعا وريفها وجّهت وحدة من الجيش ضربات مدفعية على مجموعة إرهابية كانت تتنقل بسيارات على الأطراف الغربية لضاحية اليرموك، وأسفرت الضربات عن إعطاب عدد من السيارات وتدمير سيارتين على الأقل بمن فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.كما نفّذت وحدة من الجيش عملية نوعية قضت خلالها على بؤرة لإرهابيي جبهة النصرة داخل مخيم النازحين على أطراف منطقة درعا البلد.في الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية عبر منابرها التكفيرية بمقتل 13 من أفرادها في مناطق متفرقة من ريف درعا ونشرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء عدد من قتلاها من بينهم يوسف السلموني وحيان الزعرور وشامل الحمود.بقين ومضايا تتحديان الإرهاب
التاريخ - 2015-12-02 9:55 PM المشاهدات 618

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا