إرتفاع الأسعار هي الهموم اليومية المؤرقة للمواطن !!؟

خاص - من الهموم اليوميه المؤرقه للمواطن هي ارتفاع الأسعار للمواد الضروريه الاستهلاكية التي يحتاجها لقوته ومعيشه اولاده ولا يخفى على احد معاناة المواطن الذي يكد ويكدح للحصول على ادنى متطلبات الحياة المعيشية الضروريه لحياته ولا فرق بين من يعمل في مؤسسة عامه او خاصه . بغض النظر عن الاجره التي يتقاضاها.اما المواطن العاطل عن العمل لعلة اولغيرها فاحواله في قمه الحرج والمشقة حتى لوكان يعطى مساعدة من جهة حكومية او مؤسسة خيرية وهناك فئه من الناس لاتدري ان كان المواطن يعاني من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشه او ان المواطن يعيش نقمه لقمه العيش  لقد بات هم المواطن والشغل الشاغل له توفير لقمه العيش الحلال لاسرته.خاصةونحن في بلد يمر بازمه اقتصادية.  الذي يلحظ ان متطلبات الحياة تزداد يوما بعد يوم لاننابعصر تزاحمت فيه الأولويات ولاتخلو حوارات الناس اليومية في مجالسهم الخاصه او العامه .عن الحديث عن ازمه ارتفاع أسعار السلع الضروريه اللازمة لمعيشه المواطن تلك الطبقه الفقيره والتي تشكل النسبة الغاليه في بلدنا .ناهيك عن ارتفاع اسعار المحروقات وعلى راسها الغاز والمازوت .الضروريات لقد أصبح المواطن في هم وغم تجاه رزقه ومعيشة اولاده  يسمع من هنا وهناك ان ثمة رفع الأسعار وتعويما لاثمان السلع الضروريه بحيث اصبحنا نعيش تحت رحمة وعطف التجار وأصحاب رؤوس الأموال يتحكمون في حركة الأسعار والأسواق والارزاق وقد غاب عن اذهانهم ان الله واهب الرزق الحلال للجميع وايما لحم نبت من سحت فالنار اولى به وهذا بلا شك تقطع الصله بين الأغنياء والفقراء. ويقتل روح التنافس والابداع ويقلل العمل من أجل الإنتاج لأن ضلال الأزمة تخيم على المواطن وتحيط به إحاطة السوار بالمعصم لانه يعلم ان كثيرا من الازمات مفتعلة وحتى يكون لها الغطاء القانوني لابد ان تثار زوبعه مثلما نسمع عن ازمه الغاز وغيرها ان الذي ثبت في اذهان المواطنين ان انتاج بلده من الخضار والفواكه يصدر خارج الوطن من خلال التحريات تبين ان المزارع لم يستفد الا القليل لانه باع انتاجه لاصحاب رؤوس الأموال والمصدرين واصبح المواطن يبحث بين الركام عن شيئ يسد رمقه وحاجة اولاده من البواقي الباقيه التي يتحكم بها صغار التجار والباعه. ان ارتفاع الأسعار تحتاج الى وقفه جاده وذلك لدعم القطاع الكبير من مواطني هذا البلد بالتعاون مع اصحاب رؤوس الاموال على دعم الوطن والمواطن خاصه في هذه الأزمة التي يمر بها البلد  ولاننسى دعم السيد الرئيس بشار الأسد للمواطن من كل النواحي في أنحاء البلد وحثه للحكومة على ان تبذل قصارى الجهد والطاقه من اجل التخفيف عن المواطن   احمد عثمان _ كوزيت كليب