شبكة سورية الحدث


صاحب المشغل اصطاد الأرملة في غرفة القياس.. والأسيد الحارق يكتب النهاية

خاص - بقلم رولا نويساتي   صاحب المشغل اصطاد الأرملة في غرفة القياس.. والأسيد الحارق يكتب النهاية   تحت ستار عمل الخير استدرج صاحب مشغل الخياطة ضحيته دون درايتها ليوقعها في شباكه ومن ثم يفترسها, ضارباً عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية ليشبع رغباته في عالم المحرمات... فإلى التفاصيل..   الحاجة والقلة هما من دفعا بـ(سناء) لتتوجه إلى صاحب ورشة الخياطة في منطقة (الدويلعة) بريف دمشق بعد أن سمعت عن أخلاقه الحميدة ومساعدته للفقراء والمحتاجين وتقديم العون لهم, علّها تحصل منه على بعض النقود تسد بها رمق طفليها الصغيرين اللذين تركهما والدهما لها بعد وفاته بحادث سير, أو شيء ما يستر جسدهما الضعيف, وبالفعل ما إن اتجهت (سناء) إلى صاحب المشغل وطلبت منه مساعدتها حتى لبى طلبها بأفضل مما تتمنى, حيث خصص لها مبلغ شهري إضافة إلى بعض الثياب لصغيريها التي يقوم بحياكتها في ورشته.   موعد مع القدر   مرّت ثلاثة أشهر على لجوء (سناء) لصاحب المشغل والذي كان يفترس بنظراته جسدها الممشوق دون انتباهها في كل مرّة تأتي إليه لتأخذ قوت أطفالها, إلا أنه على ما يبدو لم يعد يحتمل رغباته وغرائزه التي كانت تلح عليه لإيجاد حل سريع للنيل من تلك الإمرأة الشابة, فقام بإخبارها بضرورة الحضور إلى ورشته في اليوم التالي متذرعاً بأنه يريد أن يأخذ مقاسها كونه سيصنع لها ثياباً جديدة بدلاً من الثياب القديمة التي ترتديها, طالباً منها أن تأتي بعد الساعة السابعة مساءً حتى يكون قد انتهى من ضغط عمله, وعلى الرغم من محاولة (سناء) التملص من حضورها في ذاك الموعد ظناً منها بأنها ستكبده المال والعناء لأجلها, إلا أن إصراره وإلحاحه عليها جعلها ترضخ للأمر الواقع...   دخلت (سناء) الورشة في الساعة المحددة لها دون أدنى شك بنيّته المبيتة لها, فطلب منها الدخول لغرفة داخلية ضمن المشغل, وبدأ يأخذ مقاساتها دون إثارة الشبهات, وما إن انتهى من ذلك حتى أعطاها ثوبين وطلب منها قياسهما كي يقوم بتعديلهما لها على الفور إن احتاج الأمر لذلك لتأخذهما معها, ثم خرج من الغرفة...   اغتصاب وتهديد   ما إن نزعت (سناء) ثيابها بقصد قياس الثوب الجديد حتى قام صاحب المشغل بفتح الباب عليها وكذئب مفترس انقض عليها دون سابق انذار.. حاولت (سناء) الصراخ وإبعاده عنها إلا أنها لم تستطع ذلك نظراً لبنية جسده القوية, وبعد أن أفرغ شهوته منها وانتهى من فعلته الدنيئة طلب من (سناء) المغادرة في الحال وعدم البوح لأحد بما جرى معها في هذا اليوم, وأكد عليها العودة إليه بعد يومين في ذات الساعة, مهدداً إياها بقتل ولديها إن لم تفعل ذلك.. خرجت (سناء) والسواد يغطي ناظريها, لا تدري ماذا تفعل للخلاص من تلك الورطة التي وضعها القدر بها, فتهديد صاحب الورشة لها شلّ تفكيرها...   بعد يومين قام ذاك الوحش البشري بالاتصال بها وذكرها بضرورة المجيء إليه مرةً ثانية.. لم تجد (سناء) وسيلة للهرب من ذاك الشخص الدنيء سوى الرضوخ لرغباته فذهبت بقدميها ليفترسها من جديد وكأن عقلها قد تغيب تماماً... مرّت الأيام سريعاً ولم تعد (سناء) تحتمل الرغبات اللامتناهية لذاك الرجل المعدوم الضمير وتهديده لها في كل مرّة, فقررت الخلاص منه نهائياً, وذلك عندما قامت بشراء مادة الأسيد وخبأتها بحقيبتها إضافة إلى وضع سكين كبيرة معها, وبعد أن اتصل صاحب الورشة بها كما هي العادة وأخبرها بضرورة حضورها لبت نداءه هذه المرة على عجل معلنة بذلك اقتراب أجله...   قتل مع سبق الإصرار   وصلت (سناء) إلى الورشة وطلبت من صاحب الورشة انتظارها خارج الغرفة بغية تبديل ملابسها, وانتظرت في الداخل حتى قام صاحب الورشة بفتح باب الغرفة عليها باعتبارها تأخرت في الخروج إليه, وما أن وضع قدمه داخل الغرفة حتى قامت (سناء) برش مادة الأسيد في وجهه الشيء الذي دفعه للصراخ والاستغاثة, فاستغلت (سناء) ذلك وقامت بإخراج السكين من حقيبتها وأخذت بتوجيه عدّة طعنات لصاحب الورشة استقرت في مناطق مختلفة من جسده, سقط على أثرها مفارقاً الحياة... بعد قتل (سناء) لصاحب الورشة اعتقدت بأنها شفت غلّها منه, لكنها لم تدري بأنها جنت على طفليها بيديها, فبعد ذهابها للمنزل بقيت يومين لم تذق بهما (سناء) طعم النوم كون ضميرها الحي آلمها بسبب الجرم الذي ارتكبته.. فقامت بوضع طفليها الصغيرين كأمانة لدى الجوار ريثما تعود, لكنها لم تخبرهم من أين ولا متى ستعود, حيث ذهبت لقسم الشرطة وسلمت نفسها واعترفت على ما أقدمت عليه من قتل لذاك الرجل بسبب أفعاله القذرة معها, حيث أحيلت للقضاء لتنال جزاءها العادل.  
التاريخ - 2015-09-19 11:02 AM المشاهدات 1131

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا