شبكة سورية الحدث


ثقافةُ التطوّع بين الماضي والحاضر .. محاضرة في الجمعية التاريخية السوريّة في حمص

ثقافةُ التطوّع بين الماضي والحاضر .. محاضرة في الجمعية التاريخية السوريّة في حمص

 سورية الحدث - فكرات أصلان

نظمت الجمعية التاريخية في حمص محاضرة بعنوان:

"ثقافةُ التطوّع وإضاءة على مفهومها بين الماضي والحاضر"

ألقاها المحاضر عدنان السلقيني السبت 325

وفي تصريحٍ لسورية الحدث أشار المحاضر إلى أهمية التطوّع لصالح المجتمع في دعم العمل الحكوميّ وخاصةً بعد التحرير

مبينا أنّ ثقافة التطوّع هي جزءٌ لايتجزأ من مفهوم الثقافةِ،

وأكد السلقيني أنّ العمل التطوعي هو ممارسة إنسانيّة نابعة من الذات من دون أي إلزامٍ، وقد حَظي في الثقافة الإسلامية بمكانةٍ عاليةِ قائلا لنرتقي بهذه الثقافة لابدّ من تفعيلها على المستويين النظري و التطبيقي، في البنية الاجتماعية ويتطلب ذلك صياغة ثقافة التطوّع بأسلوبٍ جديد قادر على التأثير في الأجيال، كما أشاد الأستاذ بفائدة العمل التطوّعي على الصعيد الشخصي كمعزز وداعم نفسي للمتطوع و على صعيد المجتمع فهو يُقلل من البطالة ويزيدُ في التكاتف الاجتماعي، والتّنوع الثقافي وينشر الحبّ والسلام ولعلّ أجمل ماقيل في التطوّع: 

وختم قائلا: أن تكون متطوّعاً معناه أن تكون قنديلَ أمان فيظنك اليتيم أباه، ويراك العجوز عكازهُ، ويطمئنُ عاملُ النظافةِ لأنك سنده.

حضر المحاضرة عدد من المهتمين والمثقفين.

التاريخ - 2025-05-04 7:19 PM المشاهدات 506

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا