سورية الحدث- أندريه ديب - مريانا إبراهيم
يعتبر خميس الحلاوة تقليداً سنوياً تنفرد به مدينة حمص عن باقي المدن السورية، ويأتي تزامناً مع الاحتفالات بقدوم عيد الفصح المجيد.
وعن هذا التقليد السنوي أشار الحرفي غانم الحجة بأن خميس الحلاوة يرتبط بعيد الفصح حسب التقويم الشرقي ويأتي يوم الخميس الذي يسبق عيد الشعانين أي قبل عيد الفصح بعشرة أيام حيث يرافق الاحتفال بخميس الحلاوة طقوس اجتماعية خاصة بقيت متوارثة عبر الأجيال، من خلال تحضير أنواع مخصصة من أصناف الحلويات كالخبزية، والبشمينة، والسمسمية، والغريبة، وحلاوة بالفستق، والراحة بأنواعها.
وأوضح بأنه اشتهر أهالي مدينة حمص بإحياء عيد خميس الحلاوة في شهر نيسان من كل عام ، والذي يعتبر جزءاً من الخمسانات السبعة التي تتميز بها مدينة حمص، وهي خميس التايه أو الضايع، وخميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطاط، وخميس النبات، وخميس المشايخ
وأضاف الحجة بأن الحماصنة في هذا العيد يزورون المقابر ويوزعون الخبزية /القرمشلية / بلونيها الأبيض والزهري عن روح الأموات على الفقراء
وفي الختام توجه بالمعايدة على الحماصنة وعلى الشعب السوري ككل
كل عام وانتم بخير.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
