سورية الحدث
الأن الساعة تشير للواحدة منتصف الويل .
أمام مَكتبتِي الصغيرة أضعُ روايتي المُفضلة ميرينا لا ترى الضوء جانباً ..
وألتقط قلمِي وأبدأ التفكير بِك لا أعلم لما هذا الوقت تحديداً؛
أيُعقل كان موعدنا؟
وقُمتَ أنتَ بمخالفتِه!
لكن لما اخترتني أنا بالذات؟
بدأ عقلي مشوشاً وكل الأحاديث ترتبطُ بِبعضها البعض لا شيء واضح مُنذ البداية .
إبتدأت شظايا الإشتياق تنتثرُ بجسدي المُؤلم، والصيحات تعالت أكثر وأكثر ..
يشتدُ تمزق كَبِدي أثقل على نفسي وعقلي تعودُ له ذَاكِرة اليوم الملعون!
يوم الفراق ..
أبتعد مُسرعة عن تِلكَ الأحاديث .. أطردُ الأفكار والشوق من رحمِ قلبي ..
وأقول بكُلِ فخِر!
أنا أقوى من الفراقِ والشوق؛
الآن لدي حياتي وحلُمي ..
يجب عليّ السّير بطريقِ حلُمي لأحقق ذلك النجاح ..
أترك قلمي بكامل أرادتي وأتمسك بروايتي المُفضلة '' ميرينا '' وأهربُ من الأفكار .
أستمر بالقراءة فهي ملجأي الوحيد من كُلِ شيء قد يُتعب روحي!
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا