سورية الحدث
وَيحك ماذا فَعلت؟
أعطيتكَ كثيراً وبالفعلِ حصلتُ على كثيرٍ منَ الخيبة أحسنتَ عزيزي استمرّ ، استمرّ فالفناءُ يليقُ بِك و ستحظى بِه أعدُك.
نَسجتُ من خيوطِ الشّمسِ حِبالَ قلبي لِماذا يا تُرى؟ فَقط لابني لَكَ موئلاً تتلاشى فيهِ معصيَتُك و يكونُ الغُفرانُ رُبّما حليفُك ، لا داعٍ لمحاولاتي لَك فجميعُها لا تُحصى بنتيجة.
أتعلَم أنتَ الذي جعلتَ منَ الجمعِ المُذكَّرِ السّالم غيرَ سالم بَل جَعلتَهُ مُحطّمٌ مُهشَّم مُقزِّز ، تعلَّمَ أكثريَّةُ البَشرِ احترامَ نونِ النّسوَة لَكن أنتَ لَم تحترمها و في الأصلِ لا أعلم لِماذا أخنَعُ لخيالي و أتوسَّدُ مَحكمَةَ الرّجاءِ فيهِ على إقناعِ عقلي أنَّكَ بَشريّ كَلا اليومَ أدركتُ أنَّكَ شيطانٌ لَعين ، حرامٌ على البَشريَّةِ وجودُكَ بِها .
ها قَد ظَهرَت رجولَتُك تُغرَمُ بفتياتٍ كُثُر و تعودُ في النّهايَةِ إلى مشروعِ حُبِّ أحمقِ فاشل لا يحتَضِنُ مِنَ النّجاحِ ولو بمثالِ قَشَّة.
مُبارَكُ عليكَ خسارَتُكَ فأنتَ الخاسِرُ الوحيد من جميعِ الأطراف.
|| آية أيمن عروس ||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا