سورية الحدث
عزيزي أنا
قد تكون هذه الرسالة الأخيرة ، أتمنى ذلك
أشعر برغبةٍ شديدة في البكاء
أن أبكيك
لم يجمعنا سوى محادثة
لا صور ،لا أماكن، لا ذكريات .. إنها محادثة فقط.
أعلم أنني تأخرت في إرسال جميع الرسائل التي سبقت ، أعلم جيداً أنها لم تصل في موعدها لكنك لم تفتقدني !
علّقتُ بحبك آمالي لكن حبك كان مجرد كذبةٍ آمنتُ بها وحدي ..إلى درجة العيش داخلها مع أدق التفاصيل
صحيح أن الأمور لم تسرِ كما ينبغي لها تماماً ،لكن حكايتنا توضّحت بكل أجزائها ،أصبح كل ما جرى الان مفهوماً
ربما قد كان مقدّراً أن يتواجد كل أولئك الاشخاص حولك أن يكون هناك ما يشغلك عني دائما.
أو ربما الحب لم يكن مناسباً لنا!
"أؤمن أن لكل منا فرصة واحدة للحب ،أشعر بأنني خسرت فرصتي معك"
وما بعد ذلك لا يهم فكل شيءٍ بات باهتاً بالنسبة لي ...حتى أنت
أنا اليوم بحاجة أن أنجو من تلك التفاصيل العميقة التي أُغرق نفسي فيها يومياً.
مَـايا بلول
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا