سورية الحدث
سامحني يابن أوس إذ ما وقفتُ
لأشهدَ بأنّهُ رَماكَ لأنّكَ أبَحتَ سفكَ دمائكَ بسذاجتكَ
وَ سلَّمتَهُ الرُّمحَ يا فريسةً كانت في يومٍ من الأيامِ معلّماً
سامحني إذ ما وقفتُ لأقسمَ أمام الجماهير
بقسوةِ صخرةٍ راسية، أنّكَ تستحقُّ الهجاءَ دماً و دمعاً
يا من أسرفَ في العطاء، فأسرفت الحياة في خذلانه
أوَليسَت نفسُكَ أولَى بكلِّ ذاك الوقتِ و الجُهدِ و الاهتمام؟
د.نتالي دليلة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا