سورية الحدث
وفي العام السادس عشر من عمرها
ذبُلت.. تآكل أملُها شيئاً فشيئاً
حتّى شَمسها أخذت تشرق من الغرب !
ليلُها بات مُخيف
يعمُّه ظلام داكن يُرافقهُ هدوء شديد تارة
وصوتُ صراخها الممزوج بالدّموع تارة أُخرى
أمّا عن نبضات قلبها فكانت تسابق سرعة الضوء !
و حتّى الآن مازالت تحصي ذكرياتها القاسية لترميها في أرشيف دماغها
لعلّها تستفيد !!
جويل محمد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا