سورية الحدث
عند رحيلكَ أصبحَ الصمتُ يسُود المكان ،
غدوتُ أهذي باسمكَ في جوفِ الليالي على أمل أن تشعر بي وتسمع تمتماتي ،
أصبحتُ أتحدث مع صوركَ في كُلِ صباحٍ ، وأنَا التي كانتْ تتحدث معك طيلةَ اليومِ ،
أصبحتُ أقضي مُعظم وقتي وأنَا نائمة ، وأنَا التي كانتْ تَهجرُ النوم كي تتحدث معك وتشاركُ الليل بعينيك وأحاديثها الغَزليةُ المليئة بالحنان والبراءة ،
أصبحتُ أستمع إلى الأغاني الحزينة ، وأنَا التي كانتْ تتمايلُ على ألحانٍ شرقية واغانٍ صاخبة ،
بتُ اغفو لدقائق وأصحو لساعاتٍ عديدة على أمل أن يُنير اسمُكَ هاتفي،
هيا عُد
يقين محمد الكوني
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا