سورية الحدث
رسائل وجِدت في محفظة نقود يدويّة صغيرة ورديّة اللون منسيّة في إحدى سيارات الأجرة بجانبها صورة لشخص مجهول .
أحبُّ شعركَ البُنّيّ .. البرتقاليّ تحتَ كرة الشّمس والفوانيس المُضاءة شمعيّاً في العصور الجميلة أهواك بتلك الطريقة البسيطة القديمة حيثُ يرغب أيَّ شخص أن يُحَب بصدقِ الرسائل الورقيّة العتيقة المخمرة بعطر الأمهات المنثور تحت وسائد أبنائهم العشّاق ، أهواك حين تبتسم حيث يأخذني البريق الثّلجي المُشع من أسنانك إلى عالمٍ آخر إلى مجرّةٍ أخرى .
أهوى أنّك ثرثار برفقتي ، الثرثرة فعل لا نقوم به إلا إذا اطمئننا .
أهواك لأنّ قصتي معك ليست تقليديّة لقد أتت كما أحببتها أن تأتي ، قصّة غريبة وأخافُ يوماً ما أن أُدندن : لا أنتَ حبيبي ولا ربينا سوا قصتنا الغريبة شلعها الهوا ..
أحبُّ عبثية القدر وسرعتهُ بتوصيلك إلى عنوان قلبي على متن طائرة ورقية ملوّنة أو ربما فراشة .
سأخبرك بسر : طاقتي العظيمة أنّ روحي تنطلقُ طاقاتها صيفاً فقط عندما تجذّفُ الشّمسُ بأشعتها هاربةً بين الغيوم لتبقى وحدها في السّماء أنانيّةً بخصلات شعرك البرتقالي الأجعد ، سر إضافي أهواك لأنني أُشاركك الأسرار .
أُحبّك بسلاسة كمقطعٍ في أغنية أهواك بلا أمل المقطع الذي يستوقفني كثيراً ، وورودك تغريني بشهيّات القُبلِ .
نُوُر محمد محمد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا