أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري تحت اسم إعلان دمشق أن الحرب الإرهابية ضد سورية ما زالت مستمرة وكذلك انتشار ظاهرة الإرهاب التكفيري في عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية وبات واضحاً أن الإرهاب التكفيري قد اتخذ أشكالاً تنظيمية عديدة تنضوي جميعها تحت فكر واحد وأسلوب مشترك وتمويل وتسليح معروف المصادر والغايات وقد استدعى ذلك إعلان المواجهة الشاملة ضد هذه الحركات الإرهابية التكفيرية. الإعلان والذي خلص إلى عدة نقاط أولها أن المنظمات الإرهابية التي تعاظمت قدراتها العسكرية والمالية مستفيدة من التناقضات السياسية في العالم.كما أوضح البيان أن السلام والأمن الدوليين والحياة البشرية هم اليوم في خطر داهم يجب التصدي له من خلال إدراج المنظمات الإرهابية كافة في لوائح الإرهاب على مستوى الدول والأمم المتحدة والتعريف بها واعتبارها عدواً مشتركاً لكل دول العالم وشعوبه وإصدار القرارات الدولية من اللجان المختصة في مجلس الأمن والتي تلزم جميع الدول بالتصدي للإرهاب.وأشار البيان إلى بدء عمل إقليمي ودولي منظم بالتعاون والتنسيق بين جميع الدول سياسياً وأمنياً وعسكرياً لمواجهة التنظيمات الإرهابية وإدانة أي دولة تقدم أي مساعدة عسكرية أو أمنية أو مالية لهذه التنظيمات واعتبارها تمارس إرهاب دولة يستوجب مواجهته ومعاقبته.
التاريخ - 2015-07-25 8:17 PM المشاهدات 600
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا