لم يتوصل اتحاد الكرة إلى أي قرار بشأن مباراة حرجلة وجبلة بعد أن أحال أسباب التأخير في ذلك إلى التقرير القضائي الذي قد يتأخر فترة قد لا تكون قصيرة وفي هذه الأحوال ستبقى المباراة معلقة حتى إشعار آخر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتأخر فيها اتحاد كرة القدم عن حسم ما يحدث من مخالفات في الملاعب والأندية، فسبق له أن نام على قضية الشكوى الموجهة ضد تشرين من أحد لاعبي الطليعة حول قضية الرشوة المشهورة حتى أصدر قراره بعد أن انتهى الدوري ببراءة تشرين، وكذلك ماطل في قضية تزوير أحد لاعبي الكسوة عدة أشهر قبل أن يصل إلى القرار الأخير.
وكل القضايا السابقة والقضية التي بين أيدينا لا تستحق مثل هذا الوقت والانتظار والمهل والشهود، لكن على ما يبدو كما قال أحد المقربين من أصحاب القرار إن الاتحاد ضعيف أمام اتخاذ مثل هذه القرارات، ويرى البعض أن المباراة وما حدث فيها ستخضع لعملية كسب الوقت ريثما تهدأ النفوس، وخصوصاً أن الضغوط على اتحاد كرة القدم كبيرة ومن أكثر من جهة.
لا شك أن اتحاد كرة القدم مرتبك، ولأجل ذلك وحتى يخرج من عنق الزجاجة قرر ابتداء من الأسبوع المقبل اتخاذ أشد الإجراءات لمكافحة الشغب ولجم كل حالات الخروج عن الروح الرياضية في الملاعب وفي كل مفاصل المؤسسة الكروية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا