أكد مجلس الشعب أن لواء اسكندرون أرض عربية سورية وهو حاضر دائماً في عقول وضمائر ووجدان الشعب السوري الذي أثبت للعالم أجمع أن كل محاولة لسلب أي جزء من أرضه لن تقابل إلا بمزيد من النضال والمقاومة لاستعادة الحقوق.
وأشار المجلس في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لسلخ لواء اسكندرون السليب إلى أن التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني لعام 1939 هو تاريخ مشؤوم في حياة السوريين والعروبيين والوطنيين الأحرار لأنه انتزعت فيه أرض عربية سورية بعملية تزوير واضحة وبشكل تعسفي.
وقال المجلس “إن ما قامت به تركيا خلال السنوات العشر الماضية وما تقوم به اليوم من دعم بكل السبل للتنظيمات الإرهابية المسلحة هو محاولة منها لتكرار واجترار تجاربها السابقة بحق أهلنا في اللواء السليب من خلال اعتداءات النظام الأردوغاني الداعم للإرهاب وجرائمه بحق السوريين التي لا تعد ولا تحصى”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا