طالب أهالي قرية بهم بتقليص حرم الوادي المار ضمن القرية، معتبرين أن منع البناء ضمن هذا الحرم لمسافة طويلة دفع بالأهالي في ظل حاجتهم الملحة للتوسع العمراني إلى البناء بشكل مخالف والتعدي على حرم الوادي، ما أدى إلى تحول الوادي جراء تلك التعديات إلى مصب للصرف الصحي ملحقاً أضراراً بيئية وأخطاراً صحية بالمواطنين.
كما طالب الأهالي بضرورة تنفيذ شبكة الطرق الزراعية و التي أدى عدم تنفيذها إلى عرقلة وصول الآليات إلى أراضيهم ما يضطرهم في كثير من الأحيان لنقل المحصول على الأكتاف.
رئيس بلدية قيصما (التي تتبع لها قرية بهم ) أنور الأطرش أكد لـ”الوطن” أن وادي القرية تحول فعلاً إلى بؤرة ملوثة للبيئة جراء تجمع المياه ضمن هذا الوادي و بات بحاجة ملحة إلى تأهيل وتوسيع المجرى منعاً لتجمع المياه الآسنة، لافتاً إلى ضرورة إدراج القرية ضمن خطة تنفيذ الطرق الزراعية خاصة أن نسبة تخديم القرية بالطرق الزراعية لا تتجاوز ٤٠%.
مدير الموارد المائية بالسويداء محمود ملي أوضح ورود شكاوى عديدة حول وجود تعديات على مجاري الأودية على مستوى المحافظة حيث تم توجيه رئيس الضابطة المائية بالمديرية للقيام بجولة على كل أودية المحافظة، وتنظيم ضبوط بحق المخالفين.
رئيس الدائرة الفنية بمديرية الخدمات الفنية بالسويداء غازي الحلبي بين أن شق الطرق الزراعية يكون وفق خطة، ووفق ما يُقدم من اتحاد الفلاحين وعلى مزارعي القرية التقدم بطلب عن طريق اتحاد الفلاحين متضمناً احتياجهم من هذه الطرق ليصار إلى إدراجها بخطة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا