حفل توقيع الديوان الأول للشاعرة لمى طباع تحت عنوان ( أنت حلم لا ينتهي)

حفل توقيع الديوان الأول للشاعرة لمى طباع تحت عنوان ( أنت حلم لا ينتهي ) بحضور عددا كبير من المهتمين وأصحاب الفكر تم حفل توقيع ديون ( أنت حلم لا ينتهي ) للشاعرة لمى طباع وذلك في قاعة سامي الدروبي في مديرية الثقافة بحمص وكان لشبكة سورية الحدث الإخبارية متابعتها لهذا الحدث الأدبي المميز والتقينا مع الشاعرة لمى وحدثتنا بشفافية عن قصائدها الثلاثون التي يتضمنها الكتاب , - قصائدي لا تحمل توجيه معين وليس موجهة لشخص بذاته , وانما موجهة لحلم كل انسان بداخله وبخياله موجود , نتمنى أن يتحقق ومهما طالت الاحلام تبقى أحلام , وكتابي صادر عن الشمعة للطباعة , والفضل يعود إلى العديد من الأشخاص الذين ساعدوني وشجعوني على اصدار هذا الكتاب من الأصدقاء إلى مدير الثقافة معن إبراهيم وله جزيل الشكر الذي جعل هذه الكلمات تتحول إلى كتاب يصل لمتناول الجميع , وكان لي هدف من اصدار هذا الكتاب رغم أنه بداية متواضعة ولكن اصادره في هذا الوقت هو رسالة للعالم مضمونها ( نحن هنا ولا زلنا على قيد الوطن ) وأتمنى أن يكون لي تجارب جديدة في المستقبل القريب .  - وكانت الشاعرة لمى قد رحبت بكل الحضور وشكرت الدكتور جودت إبراهيم لقبوله القراءة النقدية لكتابها .. وشكرت الفنان الأستاذ أحمد الصوفي الذي قدم لوحة الغلاف وبجمال الصورة اعطى جمالا مسبقا للكتاب .. وشكرت الشاعر عدنان الناعمة المدقق اللغوي للكتاب والآنسة تمانية هلول صاحبة دار الشمعة للطباعة والأستاذ جورج سارة والأستاذ رائد الصالح وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الأدبي ...    - وبعد ذلك توجه الدكتور جودت إبراهيم بقراءة نقدية عن كتاب الشاعرة لمى ( أنت حلم لا ينتهي ) ومتحدثا عن الشاعرة لمى ومعرفته بها منذ أيام الجامعة عندما كانت طالبة عنده على مقاعد الجامعة حيث كانت لمى الطالبة المجتهدة والمميزة بكل شيء ... فقد نسيت كثيرا من طلابي وطالباتي ولكني لم أنسى لمى والتقيت بها بعد خمسة عشر عاما في مكتبي وسلمتني نسخة من كتابها أنت حلم لا ينتهي وقرأت كتابها فوجدته مقطوعات شعرية مقطوعة من القلب , هذه الإنسانة الشاعرة المتفتحة للحياة والمحبة للحياة ولكل البشر جسدتها لمى شعرا يجعلنا ننحني أمام تجربتها هذه بكل فخر واعتزاز . وأقول أن لمى أضافت للقصيدة العربية الجديدة الحديثة نكهة وجمالا بما أنجزته من شعر عاطفي وانساني ووطني , فنتاجها يومي يتدفق كالنهر تدخلت به ساحة الشعر وساحة الحب الكبيرة التي تحتضن الجميع ,  - والقى الدكتور جودت قصيدتين من ديوانها نذكر منها قصيدة بعنوان أحتاجك جدا .. - أحتاجك جدا وأعلم أن يدي ... تتوقان أبدا  للمسة عجلى ... لدفء في ليلة هاربة من أرضك العطشى  أحتاجك جدا ... لنظرة ثكلى تحضن روحي  تلهمني حرفا ... ضاع بين الصحوة والسكرة لهمس يدغدغ أذني ويسري بعده في جسدي نسيما من النشوة  أحتاجك جدا ... والبعد هد قلبي  فبات تائها مابين الكفر والتقوى  أحتاجك جدا ........ - وقبل توقيع الكتاب قرأت الشاعرة لمى عدة قصائد من كتابها على الحضور ونذكر قصيدة بعنوان وردة حب . - حلمت أنك اهديتني وردة قطفتها بيديك ... شممتها ... قبلتها  اختلط عطرها بعطر شفتيك ... حملتها الي ...  زرعتها بكل الشوق على شعري  وعيوني تتوه في عينيك  لم ازل أحلم حتى نسيت  انني في حلم وأنني لست بين يديك . - وكنا في سورية الحدث قد التقينا سريعا مع السيدة امل عبد المسيح والدة الشاعرة لمى حيث تحدثت عن حب لمى للشعر وكيف نما هذا الحب منذ صغرها فبدأت بتدوين خواطرها منذ المرحلة الإعدادية ولكن للأسف دفنت هذه الخواطر في منزلنا الذي تهجرنا منه نظرا للظروف الأمنية ... ولمى لم تتوقف عند هذا الحد وكانت تنشر قصائدها في جريدة حمص إلى أن تكلل نجاحها الحالي بإصدار أول ديوان لها وأتمنى لها النجاح والسعادة ومسيرة ذهبية في عطاءات أخرى .                                        مكتب حمص والمنطقة الوسطى                                        أندريه كليم ديب – خلود ميا