دفع زوجته الثانية للعمل بالدعارة ...وزوجته الأولى تكشف المستور

خاص. - دفع زوجته الثانية للعمل بالدعارة ...وزوجته الأولى تكشف المستور محمد الحلبي  وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى وهي في سن صغير رمى بجميع المسؤوليات على كاهلها, خاصةً وأن زوجة والدها التي قرر هذا الأخير الزواج منها رفضت السكن مع أطفاله الثلاثة، مما جعله يستأجر لها منزلاً قريب منزله الذي بقي فيه طفليه الصغيرين تحت رعاية (سحر) شقيقتهم الكبرى و التي لم يتجاوز عمرها السبعة عشر ربيعاً بعد, من هنا بدأت الحياة وهمومها ترمي بحملها على عاتق (سحر) التي قذفت بها الأقدار إلى جحيم الهاوية ، فماهي قصة هذه الفتاة البائسة ؟ ...تابعوا معنا :   في مهب الريح   رغم وعود والد (سحر) الذي أطلقها أمام أولاده بعدم التخلي عنهم مهما كانت الأسباب إلا أنه سرعان ما حنث بوعده، فبعد أن كان يزورهم يومياً للاطمئنان عليهم وتلبية احتياجاتهم سرقته الدنيا وزوجته الجديدة من أغلى الناس على قلبه، فترك أطفاله بلا سندٍ يصارعون الحياة وقسوتها, الشيء الذي دفع بالمدعو (ياسر) جارهم و الذي يبلغ من العمر خمسةً وأربعون عاماً وخصوصاً أنه يعرف خبايا وأسرار هذه العائلة الممزقة لينتهز الفرصة ويطلب يد (سحر) من والدها الذي وافق على طلب جاره دون أن يسأل ابنته عن رأيها، لكنه اشترط على صهره العزيز أن تبقى (سحر) في ذات المنزل بصحبة أخوتها الصغار لرعايتهم, وعلى اعتبار أن (ياسر) كان متزوجاً من امرأةٍ فقد كان هذا الطلب بمثابة مفتاح الفرج لـ(ياسر)، في حين اعتقد والد (سحر) أنه من الأفضل لابنته وأخوتها البقاء في منزلهم بعيدةً عن ضرتها في الشقة المجاورة، وعلى الطرف الآخر لم يكن بيد (سحر) سوى الرضوخ للأمر الواقع بعد تخلي والدها عنها و وعود (ياسر) لها بأنه سيحقق لها جميع متطلباتها وأحلامها.   بداية الغرق   لم يمضِ شهر على زواج (سحر) من (ياسر) حتى بدأ بتغيير أسلوبه معها بعد أن ضمن الحصول عليها وأصبحت هذه الظبية الجريحة تطيع جميع أوامر زوجها, فأخذ يقصر عليها بالمصروف, ويمنع أخوتها من تناول الطعام الذي يجلبه لها بدعوى أن لا علاقة له بمصروفهم, ولم تفهم (سحر)سبب ذاك التغير الفجائي الذي طرأ على (ياسر) الذي راح يتذرع بأن المال بدأ ينفذ من بين يديه وخاصةً أنه ترك التكسي التي كان يعمل عليها كسائق، وأنه يحمل أعباء منزلين ولم يعد له طاقةً على ذلك قبل أن يخبر زوجته (سحر) أنه يتوجب عليها العمل حتى تكسب المال إن أرادت إطعام إخوتها وإلا سيقوم بتطليقها والانفصال عنها كونه لا يستطع تحمل أعبائهم المالية بعد الآن.   عالم الخطيئة   لم تفهم (سحر) ما رمى إليه (ياسر) بالضبط ، إلا أن إخبارها بأنه وجد لها عمل ضمن المنزل ودون عناء جعلها توافق دون أن تستفسر عن طبيعة هذا العمل بالضبط... وبعد يومين طلب (ياسر) من (سحر) أن تهيئ نفسها وترتدي بعض الثياب الخفيفة ريثما يعود إليها... (سحر) تقبلت الموضوع بكل حب، وظنت أن زوجها مشتاق لها...لم يكن ليخطر في بالها أن زوجها قد رسم لها مستقبلاً قذراً في عالمٍ آثم ... بعد مضي قرابة الساعة عاد (ياسر) بصحبة رجلٍ غريب وطلب من زوجته انتظاره بغرفة النوم, وماهي إلا دقائق حتى دخل (ياسر) وأخبرها أنه يتوجب عليها أن تنفذ ما سيطلبه منها ذلك الرجل الغريب مهما كان طلبه... بدت علائم الخوف والارتباك على (سحر) التي لم تفهم كلام زوجها إلا عندما دخل الرجل الغريب وطلب منها أن تمارس الجنس معه.. عندها بدأت (سحر) بالصراخ وخرجت من الغرفة باتجاه زوجها الذي قام بصفعها وتهديدها بالقتل إن لم تمتثل لأوامره.   لم يكن بيد (سحر) سوى الرضوخ لـ(ياسر) بعد تهديده لها، ليس خوفاً على نفسها فقط، وإنما على مصير إخوتها من بعدها، وخصوصاً أن والدها سافر إلى لبنان للعمل هناك، لم تكن تدري(سحر) ما الذي يجب أن تفعله, ولهذا نفذت ما طلبه منها(ياسر) مقابل مبلغ 1500 ليرة سورية كان (ياسر) قد استلمها من الرجل سلفاً...كانت هذه الحادثة بداية الطريق الشائك والمنعطف الخطير في حياة (سحر)، لكن بعد عدة مرات اعتادت هذه الأخيرة على العمل بالدعارة ومقابلة الزبائن وتنفيذ رغباتهم إلى أن وصل الخبر إلى المدعوة (سميرة)التي جن جنونها، حيث أن زبائنها وبعد أن تعرفوا على (سحر) باتوا يقصدونها لصغر سنها وجمالها،إذ أن(سميرة) كانت تعمل بالدعارة، وكان (ياسر) يجلب لها الزبائن أيضاً..لم تدرِ (سميرة) ما تفعل وخاصة أن (ياسر) هددها بالطلاق إن لم تكف عن إزعاجه, فوجدت حلاً للانتقام منه ومن (سحر) و تثأر لنفسها، لكنها لم تكن تعرف بأن النار ستطالها أيضاً كونها لم تفكر جيداً بالحل الذي وجدته, وذلك عندما قامت بالاتصال بالشرطة و قدمت بلاغاً قالت فيه أن هناك أناس غرباء يدخلون ويخرجون من المنزل المجاور لمنزلهم، وهي تقصد منزل المدعوة (سحر), فقام رجال الشرطة بمراقبة المنزل حتى تأكدوا من صحة البلاغ الوارد إليهم فقاموا بمداهمة المنزل واعتقال كلاً من (ياسر) و(سحر) وزبون كان يمارس الجنس مع المدعوة (سحر) و بالجرم المشهود, وقد تم اقتيادهم إلى القسم والتحقيق معهم... وهناك اعترف (ياسر) بالتغرير بـ(سحر) وجلب الزبائن لها مقابل المنفعة المادية, أما (سحر) فقد اعترفت بأنها مارست الجنس مع رجالٍ غرباء تحت الضغط والتهديد من زوجها (ياسر) , ليدعي هذا الأخير على زوجته(سميرة)عندما ساوره الشك بوجود علاقة لها بإلقاء القبض عليه وافتضاح أمره..   هذا وقد تم لقاء القبض على المدعوة (سميرة) أيضاً، و بالتحقيق معها اعترفت بما نسب إليها من تهمة ممارسة الدعارة السرية والترويج لها, فيما قال (ياسر) في محاضر التحقيق أنه كان يقصد بتوسيع تجارته باستغلال (سحر) ودفعها إلى عالم الرذيلة ..   وقد أحيل الجميع إلى القضاء بتهمة ممارسة الدعارة السرية والترويج لها لينالوا جزاءهم العادل.