شبكة سورية الحدث


الوزير الوز يستقبل المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف

التقى الدكتور هزوان الوز وزير التربية  الدكتور بيتر سلامة المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا/ اليونيسيف/ ، والوفد المرافق له. . وتركز الحديث خلال اللقاء حول مجمل المشاريع المشتركة التي تنفذ بالتعاون بين الجانبين كالأندية المدرسية لتعويض الطلاب عن الدروس الفائتة، وتزويد بعض المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع للتخفيف من الكثافة الطلابية في الشعب الصفية، وتوزيع القرطاسية والحقائب المدرسية، والمساعدة في ترميم وتأهيل المدارس المتضررة وإعادتها للخدمة، وطباعة منهاج التعلم الذاتي، وإعداد الدليل الوطني للتعلم النشط، ومشروع التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة، فضلا ًعن تنفيذ ورشات تدريبية في الدعم النفسي، ودراسة إمكانية دعم مشروع المدرسة الالكترونية السورية. حيث أوضح وزير التربية ما تعرض له القطاع التربوي في سورية من خراب ودمار وعلى مدى أربع سنوات أثبت خلالها الشعب السوري أنه أقوى من أي إرهاب، لافتاً إلى الأضرار التي سببتها الأزمة للبنية التحتية؛ ولاسيما قطاع التربية، حيث كان عدد المدارس في سورية قبل الأزمة اثنتين وعشرين ألفاً وستمئة وخمسين مدرسة، وبعد أربع سنوات من اعتداءات المسلحين واستهدافهم للقطاع التربوي خرجت من الخدمة ما يزيد على خمسة آلاف مدرسة، وبلغ عدد المدارس المستخدمة لإيواء المهجرين ستمئة مدرسة، واليوم ما يقارب سبع عشرةَ ألف مدرسة تستقبل أربعة ملايين وثلاثمئة ألف تلميذ وتلميذة. وقُدّرت أضرار القطاع التربوي بنحو مئة وسبعين مليار ليرة، كما وصل عدد شهداء القطاع التربوي ما يقارب الألف شهيد من الزميلات والزملاء، منهم خمسمئة طفل. وبيّن وزير التربية التسهيلات التي قدمتها الوزارة في ظل الظروف الراهنة بهدف استقرار العملية التربوية وانتظامها؛ من خلال إعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب على أيدي المسلحين بعد عودة الأمان إلى المناطق المتواجدة فيها،  وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس، وتأمين الحاجة من المدرسين والمدرسات وتحديد مركز عمل العديد من المدرسين والإداريين العاملين في المناطق الساخنة بمحافظاتهم ومناطق سكنهم حفاظاً على أمنهم  وسلامتهم،  واستيعاب الطلاب بمدارس قريبة من سكنهم، وتهيئة الأطر الإدارية والتدريسية لتقديم الدعم النفسي، وتقديم تسهيلات التسجيل للطلاب الوافدين من مناطق غير آمنة، مؤكداً أن وزارة التربية حريصة على مستقبل أطفال الوطن جميعاً، ولن تسمح بأن يخسر أي طفل عامه الدراسي، لأن مستقبل الوطن هو من خلال مستقبل أبنائه، حيث طلبت الوزارة مؤخراً من مديرياتها في المحافظات كافة تنفيذ دورات مكثفة للتلاميذ والطلاب في مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي العام للصفوف الانتقالية، والذين لم تسمح لهم الظروف بمتابعة دراستهم في مدارسهم خلال العالم الدراسي الحالي، أو خلال الفصل الدراسي الثاني، موضحاً أن الوزارة ستعمل على إجراء دورة ثانية لامتحانات شهادة التعليم الأساسي للتلاميذ الذين تم حرمانهم من قبل العصابات الإرهابية المسلحة من التقدم لهذه الامتحانات. أما بالنسبة للتعاون القائم مع منظمة اليونيسيف مستقبلاً أوضح وزير التربية أن التنسيق جار بين الطرفين في مجالات متنوعة ولاسيما في مجال تأهيل المدارس، ومتابعة حملة العودة إلى المدرسة , وتزويد المدارس بالحقائب الإبداعية, والقرطاسية المدرسية, والبدء بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة، وتقييم احتياجات القطاع التربوي بالتعاون  مع المكتب المركزي للإحصاء ، ومشروع إعداد دليل للدعم النفسي الاجتماعي، ودعم كل من مشروع التوعية الصحية، و طباعة منهاج الفئة ب . بدوره أعرب الدكتور بيتر سلامة المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا / اليونيسيف/ عن شكره للتعاون الجيد والبناء مع الوزارة  في مجال تنفيذ الخطط والبرامج؛ بهدف متابعة التحاق الطلاب بالمدارس واستيعاب الكثافة الطلابية، وتقديم الحاجات والمستلزمات المدرسية منذ بدء العام الدراسي، لضمان حسن سير العملية التربوية  
التاريخ - 2015-05-26 10:17 PM المشاهدات 706

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا