خاص الحدث الثقافي,
علي خليل الحسين
رشا أحمد الشمالي
عمري 20 سنة
بدرس هندسة حواسيب وأتمتة بجامعة دمشق
صافيتا
بلشت الكتابة بعمر صغير كتير.. ما كنت بعرف انو ممكن كتاباتي يكون إلها معنى وتأثير بالعالم.. لأن حسيت إنو كل الروائيين والكتّاب الموجودين هنن أحسن مني وما حدا رح يتأثر بكتاباتي..
أنا عندي قناعة وهيي أنو أي حدا بيكتب بيكتب من ألم.. دائماَ خلفية الكاتب هيي ألم.. وأنا واثقة انو درجة الألم هيي اللي بتحلي الكتابة
طبعاَ ضليت اكتب بالتزامن مع تغيّر إلهامي
ما شاركت بشي فعلي.. مسابقات أو مناظرات أو فعاليات أو ما شابه ذلك..بسبب ظروف أليمة..
وأنا هلق بالفريق الثقافي خمسون زهرة ياسمين.. وانشالله رح يتحقق حلمي
السُبل
ما من سبيلٍ إليك عزيزي .. !!
حسناً .. بصيغةٍ آخرى .. أما من سبيلٍ إليك ؟!
مابك ؟! كجمادٍ أيكمٍ أصمٍّ لا لا نفخة روحٍ فيه .. ؟! .. ألن تحرّك شفاهك ببضع كلماتٍ قد تعينُ قلبي على المضيّ .. بعضها قد يملأ خطوط جلدي .. و جِزؤها قد يملأ فراغ أصابعي .. أما كُلها !!
لستُ واثقةً على وجه التحديد إن كنت سأبقى على قيد الحياة بعد صدمةٍ كتلك ..
قد تستهجن كلامي ..أنتَ .. أخوتي .. أصدقائي .. وحتى أنتم يا من تقرأون .. وبعد لا أستطيع رمي اللوم على أحد .. فأنا وإن جاهدتُ ..
أبقى تلك المتيّمة التي أناها الغياب .. وأحياها برود اللقاء .. أما لا مبالاة السلام فقد أيقظت تهدار قلبها .
كيف اي أن أتجهّم وأستنكر و أتنكّر .. وأنا إن لامستني يداكَ سقطتُ في غياهب الأحلام لدهر .؟!
كيف لي زز وأنت لست لي ؟!
16/3/2020
11:11 pm
#رشا_الشمالي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا