فاتنتي بقلم رهف شحادة قاسم

فاتنتي ... إلى وجهك المحاط بالنور
كعادتي سأحاول نظم نص على مقاس جمالك أو عزف لحن طربي أمام عينيك لإدهاشك .. وكعادتي سأفشل ، فلا لغة في الأكوان قادرة على الإنصاف ...
أميرتي ..
ملامحك تشي بسلام مفرط وتعطي جرعة زائدة من الحب والأمان .. دمت لي لك شيء .... 
الحروب الجمة التي أخوضها وأخفيها عنك ترينها بنظرتي ...
ببرود كوب القهوة الذي ينتظر يدي ...
بالمطر المنهمر أحيانا ...
لكن لا بأس .. 
كما تعلمين ويعلم الجميع أني قوية ...
مرة قلت لي أن القوة لا تتجزأ وأنني فخرك وقوتك. . وإنك بي تعيدين رونقك وشبابك. ..
عند كلامي عني سيعود بك الزمن لعشرينك المقاوم وتلك القوة الجبارة التي بك ...
طموحك ووهج عينيك ...
وفتنتك ....
أمي المطر غزير جدا في الخارج تدثريني يداك مظلتي ....
أنت فخري ...
سلطانتي لا أكتمل إلا بك ... 
رهف شحادة قاسم