إلى أمي بقلم الكاتب صالح ناصر بنات

إلى أمي..
عصب القلب، ونبض الروح، واستناد الرئتين في القفص الصدري..
أريد أن أرقص مع خيال حروفي، حتى أجد لكِ وصف يدلل قلبكِ..
أريد أن أحضتنكِ حتى لا يبقى في حياتنا سوى أنتِ، أنتِ وفقط..
أريد أن اكتب بطريقة محبذة، بطريقتي، التي أصف كل شيء بها بدقة، ولكن أنتِ يعجز الوصف عنكِ يا مدللتي..

إلى جنتي؛ أنتِ البقاء الوحيد في ظل الظروف الصعبة، أنتِ الدلال، أنتِ الجمال الذي وهبنا الله إياه، أنتِ نصف الثاني، والجهة اليسرى في جسدي، أنتِ قلبي، وبعدها ما يتبع هذا القلب لكِ، من نبض وإحساس، والشعور الإيجابي، والدفئ الذي يصدر منه كل وقت، أنتِ مُعجزة، كطبيب عالم طفل، بداء لا يوجد له دواء، أنتِ كل شيء، أنتِ الظل الذي يحمى أجسادنا من أشعة الشمس، أنتِ ضوء القمر الذي كنا نحتاجه في ليلة، أنتِ أمي، ثُم لا شيء بعدكِ، كل عام وأنتِ لي حبيبةً، وسندًا، وأختًا، وأمًا، وقلبًا، كل عام وأنتِ بألف خير أمي، يوم أم سعيد لكِ

_ صالح ناصر بنات