فراشة الحب بقلم الكاتب ابراهيم وليد العبد

#فراشة_الحب
_
لكِ_
_
في أعماق الجوف على أطراف أهداب الفؤاد 
ترتسم عدسة حبٍ ذات الوان عسلية حلوة المذاق،تخرج منها فراشات ممزوجة بألوان مائية زاهية تحلق في الأفق البعيد علّها تلقى رحيقاً تستخرج منه العطف والحنان 
شرانق العشق كثيفة ومزدحمة وتحمل كلٌ منها في نهايتها فوهة تبعث الهيام  كحدقةٍ بنية تبث في قلبك خلطة الحب المفاجئة على هيئة قوسٍ أسود ليعلن السلام في أرجاء الجوف،
موجات مغناطيسية تحتوي على بريقٍ لامع وكأنها ألماسة سوداء تتمركز في أعلى المنتصف تماماً على أطراف وجنتيها مما يتيح لثغرها فرصة التباهي بمائه الأحمر وكأنه خمراً على هيئة فاكه
إبراهيم وليد العبد