"أرجو أن يكون بنعم القرار"
أنا و قلبي قررنا في
بحرِ حُبكِ الإبحار.
لا نخشى الغرق فبحر الحُب
لا تنتهي عندهُ الأعمار.
بل يُحينا مِن جديد
و يُعيدُنا أطفال صغار.
سيدتي لا أَملُ مِن
الكتابة لكِ مئات الأشْعار.
فبها تكونين بقُربي بالرُغم
أنكِ تبتعدين ملايين الأمتار.
متى نتقابل و تُخبريني
عن أحداث يومكِ و الأسرار؟
تعالي الأن حبيبتي
فمحبوبكِ لا يُحب الأنتظار.
تعالي الأن لكي
نتقابل أسفل قطرات الأمطار.
لتكون شاهدة على
مدى حُبنا و النجوم و الأقمار.
قلبي عُود و بلمساتِ
أناملكِ تُحيى تلكَ الأوتار.
وأنا أمامكِ ما
أجملهُ خدكِ بذلكَ الاحمرار.
عيناكِ و نظراتها الجميلة
تقتلُني عِندما قلبكِ يغار.
وعبقكِ الذي برائحته
تفتحت بقلبي جميع الأزهار.
حتى أصبحت و بسببهُ
تتفتح مِن وسط الأحجار.
ظهرتي بحياتي فجأة
سيدتي دون سابق إنذار.
وبظهوركِ هذا جميلتي أستعمرتي
فؤادي أشد إستعمار.
أول مرة أرى
إستعمار دون أي أضرار.
قلبي و هو مملوء
بحُبكِ لن يتعرض للأنكسار.
بل كُل ما يُريدهُ هو
بعُمق عِناقكِ حبيبتي الانغمار.
بكُل مرة أراكِ بها مِن
جمالكِ عقلي يُصيبهُ الانبهار.
أتقبلي هذه القصيدة مني؟
جاوبي فهو لكِ الأختيار.
فهي كُتبت لكِ ؛ و أرجو
أن يكون بنعم القرار
.
.
.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا