شبكة سورية الحدث


صباح الضواحي الباردة بقلم الكاتبة هاجر عبدالدائم

صباح الضواحي الباردة بقلم الكاتبة هاجر عبدالدائم

صباح الضواحي الباردة..

أشتقتُ لك كثيراً هذا الصباح وكأنه خرج سحر النسيان مني !
حسناً ف أنا التي لا أنساك إلا لأذكرك ...

ظننت هجرك سيكون سهلاً ، لم أكن اعرف أن السواد سيعانقني كثيراً بعدك .. أتُصدق بأن الشوق كاد يقتلني ! 

عامان من الوفاء لحب بائس اعماني وأبكاني أبكاني كثيراً وكأن عيناي قد لفحهما الهواء ..

منذ أن مسني ذلك الحب ، أشعر بأنني أستنزفت به كل دموعي ..
مراراً في كل مرة تذهَبُ بها ،
كانت دموعي لم تفِ مشاعر الخيبة
كنت أشعر بأن حتى وأن ذرفتها بحاراً لن اوافي هذا الكم المريع من القهر ..

دائما كنت أحبك بكل مشاعري وحواسي وقواي العقلية وللا عقلية وبماهيتي المنطقية وللا منطقية وأيماني الكامل بأنك لم ولن تخذلني ... مؤسف حقاً كيف ذهبت .. 

لا أدري أي حزن بثه هذا الحب لي .. أوجعني حتى شعرت أنني سأموت وجعاً 
شعرت به يتسلل داخلي حتى يكاد أن يفتك بي .. 

لطالما قلت لك أنك مكسبي .. لماذا جعلت نفسك خسارتي ،
لأعترف لك بأنني أرتجف لكوّنَ خسارتي أياك لا تظهر على وجهي وبأنني أمضي هكذا 
أنه أقل من حجم محبتي!! 

أيعقل لها هذه الذاكرة أن تنسى ما حدث في الأمس ولا تذكر الا كيف يقول "أحبك" مع أبتسامة 

كان كل شيء حقيقي ..
لا أدري كيف أصبحتُ وهمي وهمياً جداً ..

ولا أدري كيف أفلتُ قلبي ويدي معاً.. 
كيف تجاوزت التفاصيل 
انا الآن أبكي لمجرد سماع أغنيتنا الأولى .. ؟

أعرف اليوم أنني ممتلئة بما حدث ... وأن الطرق كل الطرق تعود بي حيث كُنا 


واليوم أيضاً أدرك أنني لم أتجاوز شيئ .. وبأن كل ما 
حدث لا يزال نصب عيني،
وداخل قلبي أتحسسه لأشعر بك ..

لا أدري كيف تكاثرت حولي وداخلي هكذا بطريقة مؤلمة فجأة ؟

أرجو الله بكل تردد النجاة منك 

التاريخ - 2020-02-05 12:05 AM المشاهدات 828

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا