كل مايحيط بنا وهم
اصحو على تمزق نظرتك
الغارقة في الساحة البيضاء
انا وانت نكتب نفس القصيدة
نشكي
صراعاتنا
نفرغ حمولة قلوبنا
لكن كل منارصيف وشعب
وقلم وحبر
ملون كخريف
اسقط حمولة اغصانه
ليتعرى بجسده الخشبي
يستعد لحمامات المطر
ويهز خصره تحت ريح عنيدة
يرقص بخصره البردان
ويؤجل ارتداء اخضره
يعرفه الرب
وهو يرفع سلاميته
مناديا
يالله متى تمطر الربيع
لاكون اما للعصافير
المهاجرة
متى تعيد اغصاني المحتطبة
من الصيادين
لقد وعدت العشاق
بالظل والحب
وقبلة تقطر عنبا وتوت
الاشجار ارواح
تعرفنا
تبث لنا ثمارها وجمالها
كم صار قلبي غصنا ابيض
يوم انعكس ابيض قمرك
وصار غصني ابيض
ياحبيبي
كم مرة زرعتك
نجما
لتلمع بعيني
ووتضيء دروب العتمة
بعيني
وكم كنا شموعا
احترقنا
بذاك النفق
لنضيء شوارعا
لكل من ضل الطريق
ياحبيبي
ساظل اراك نجما
حتى لو اصبت بالعمى
وساراك بعماي
وكل ماعليك ان لاتطفىء كهرباء نجمك
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا