أنا نقطة لاتحسن الصمت
كهاربةٌ في صحراءٍ
رماديةُ الهوى
كعشبةٍ تحرسها أفعى گلگامش
أرسلها خمبابا
لتسرق أفكارهُ الساذجة
وسط جموعِ التبريكات
كغريقةٍ فقدت سبابتها
ورشدها في فم عاشق
كناسكٍ يدير كؤوس الهذيان
أمام حُراس الجنة
كأبله أدمن صفعات معلمه الأحمق
كشاعرةٍ تبحثُ عن تأويلٍ
في سوق عُكاظ
هكذا تتقاذفُني ظنونُ الحشمةِ
المتشحةِ بالصلاة
وصفير المآذن المحمولة جواً
تحسن تقبيل الضباع
في صندوقها الأسود
كغارقةٍ لاتحسن التجديف
أكل البعوض رأسها حد التخمةِ
انا نقطة لاتحسن الصمت
وتخشى النهايات العقيمة
امام زيف المارقين
كي لا تكتب نعياً
يمنحها جائزة نوبل
للعرافين القتلة
22/1/2020
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا