هل لكَ ولو لمرةٍ
أن تعيد لي ذاك الظل
الذي أضعته؟!
أحْمَله معك المرة المقبلة
أما عن الإِجَازَة
_فلتكن قصيرة_
بذات المدة التي تقبَّض بها روح جديدة
لك أن تحضره متى أردت
سأستعيرُ من نومي الأرق
سأضَمد القيح المنحدر من جراح الكينونة
فلترفق جناحيكِ السامقتين بي
أفعل ذلك لأنتظرك ...
عند كل فجر على ضفة ما
وكإمراة نيرفانية الوجدان
سأغمض عيناي بصفاء متكامل
مستنشقة ذاك النقاء
الذي يحتضتنه المحيط كل صباح
لن أبوح بسرنا لأحد، لن أظهر فضيحتنا،
لأحد
أما عن الآلهة فهي لن تكون غاضبة
أحضره .. دون تردد
لحظة منغمرة بالبهاء
قام العمر باستئصالها هُنا_فلتكتمل_
لتدفن الحسرة من رأسِها ولا تعود ملوحة
على العتبات الباردة للألم
أيُها الملاك.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا