ولذت بالمستحيل
في غفلة الظلام
في لحظاتِ الأرقِ المُتأخرة
كان الشوقُ يعصفُ بي
يناديني
سرقتُ ما تبقى من الفضول
تخفيت بجناحي غيمة
تلاشيت عبر دهاليز العتمة
دسست أُذني هُناك
بسرعة الضوء
كانت المدينةُ خائفةً
وهي تضج بصمتٍ هادر
كان الرقادُ شاملاً
بحثتُ وبحثت
فلم أجد غير أشباحٍ مُتطايرة
قرأت المعوذتين
وشيئاً من الحمدُ
ترحماً على ماتبقى مني
من الأماني
من الذعرِ
عُدتُ ادراجي
عانقت السكون
ولذت بالمستحيل
20/1/2020
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا