هكذا كنت ربابة مهجنة
تختزل كل الخيم والمقامات
بوتر واحد
تنز الأغاني والقصائد
عجيب أمرك
أنت مقام لكل عشق ومقال
تتدلى سحنتي وتتقاسمني الدهشة
كلما سمعت صوتك
هديل ربابة
تقشعر لها عيناي
فأبدو كقطة مقنفذة
.
يعجبني أن آخذ دور البلهاء
احتراما لمشيئة حزنك العبقري
وتصوفا لبشائر نطقك ال غير مألوفة
حكما تريد منها لغة سأتقنها
بعد فوات العشق ..
كعادتي
كي لأيخلعني الحزن بالثلاث
...
مستحيل حوارك
أتقمص حينها مقطع ال ( نعم )
واهز سلالة رأسي إلى الاسفل
أوافقك الحكمة المخملية
ذات الموج المتغير
ونتفادى الجلوس عكس الوبر
حتى لايطمرنا
فهذا الوقت ليس للنوم .
.
كم حاربت وسواسي
بأن اتكز قدم كل رجل أعبره
كنت أزم قدمي خوفا من نشوذهما
واجبرهما على السير
كجيش محارب
أو ككتيبة تؤدي الطقوس العسكرية
احتفالا بمناسبة ما .
.
كنت أدندن في قلبي سرا
كيف سمعتني ؟!
إذا لاتحاورني
دعني أكمل طقوس مسيرتي
والسلام .
.
ميساء محمود العباس
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا