فوضى الحُبْ
يُحكى أنهُ مجنون في حُبِها ويتحدث مع نساء أُخريات وعندما تأتي لمحادثتهِ يقول : ليست بِخيانة !
وما الخيانة في نظركَ يا صاحب القلب العاشق المُدّعي بالولهان ؟!
تقول : مجنونة بهِ وراضية عما يحدث وكل ما يجري كانت على إطلاع بهِ
إنها ضعيفة لا تستطيع العيش بدونهِ ؛ أقول لها : إنكِ غبية ساذجة وكما ذكروها في الجمل الصادرة ( لا تقبلي بأقل مما تستحقين )
الضعيف في هذا الطريق وحده من يقبل ويمضي وأنتِ لستِ كذلك ، لكنك على إصرار إكمال هذا الطريق
تجعلين الحُبْ يُحبط آمالك ويضعفك بدلاً من أن يكون قوة لكِ ، لِما ؟! ، أنتِ تُدرِكين هذا وتتجاهلين ! ، كتلة غباء تمشين على الأرض
النساء يدّعون الاكمال وهو ليس بالاكمال الفعليّ ، يستمرون بِحجةِ ( عدم خربان البيوت ) كما قيلوا : ( فُلانة لا تستطيع خربان بيتها ) ، ليسَ هذا مفهومكِ يا عزيزتي ، أنتِ تُخبئين ضعفك وراء تلك الكلِمات
أقولُ لكِ : لستِ ضعيفة ولا تقبلين أرجوكِ فأنتِ مسؤولة عن أطفال وربّة منزل ، وعيكِ سينقذ عائِلة بأكملها لِذا كوني أهلاً لها وإلا لا تُأسسيها ولا تُطرقي باب هذا الطريق
إن كنتِ حقاً ضعيفة اِبقِ عزباء ولا تتزوجي
أختاري أباً لأولادك قبل أن تُغرمي بِزوج ، تلكَ رسالتي لكِ
فاحرصي على تلك العائِلة وهذا الطريق
#هبه_راغب_الصالح
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا