لتعانق أحلامي النخل
عانقيني أيتها السماء
لطالما طبعت القبل على جبينك
دون خوف أو وجل
ضميني ملبية الرجاء
فأنا منذ زمن أتلحف الفضاء
وأسند رأسي على كتف الغيوم المسافرة
أناجي رب الكون بملائكة الشوق التي تبتهل عند ابوابه
متوغلة في اعماقي أحاكي الحروف الضالة لتستريح ذاكرتي
ضميني كي أتوارى بين ثريا الليل
قصيدة تجلى نورها في احضانك
(ريما مصطفى )
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا