فمُها الشّهدُ الذي قد وصفْتُ
قبلَ هذا ما مَنْ أنا ألّفْتُ
أكثَرَ اللهُ خَلقَهُ وأنا لا
كنتُ خَلْقًا لولا لها كُوِّنْتُ
واحدٌ مِنْ كَثيرِكم بيد أنّي
أشبَهُ الغيمَ كمْ وكمْ أمْطرْتُ
ما تَمَنّينا ما بنا، ما حلُمْنا
هكذا قَدّرَ الزّمانُ فكُنْتُ
قَبْلما أوتِيَ الأَنامُ بَيانًا
وجَنانًا، وكلَّ شيءٍ نِلْتُ
هكذا يكتُبُ الإلهُ كِتابًا
وأنا في حبيبَتي قد كَتبْتُ
وإذا زادتِ الخطوبُ خُطوبًا
أتحدّاها قادِرًا ما شِئْتُ
ما لحُبٍ قد أرتَضي سوءَ حالٍ
أو لِحِبٍ أحِبّهُ أُذْلِلْتُ
ملِكٌ مِن فصاحةٍ وقوافٍ
مِنْ لآلي والذي رواها الوقْتُ
فإذا ما في مِعصَمٍ مرَّ يومٌ
وتلاقيْنا مرّةً، ووُلِدْتُ
إتبعيني وعانقي العُمرَ شيئًا
واذكري ذا بعضُ الهوى ما قُلْتُ
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا