ستسكرني حينها
حالتك
لا تشغل موجك
بتفسيري
أنا المسرفة بالعطف أو الحدة
أو الغثيان
ليتك تلمح ظلي
في الضعف
كم هو مسالم ومؤلم
ومخيف
لا أحاول فهمك
لا أكترث بدرجك المقفل .. دائما
أحيا بإغماضتك حين
تسرب رائحتي
كلانا ركضنا والبلاد
بين العدادات وأسلاك العتم
بين الشهور التي
لا تحصى
هنا يقول الابن لأبيه
لأخيه
الآتي .. للماضي :
ماالذي قدمته لي كي أسحبك
من الذعر ؟!!
هنا .. بعد الثلاثين
نتهرب من الأحلام
نطفئ اللهاث
ونتمشى بهدوء على
بر هذا الليل
خشية أن نضحك والبلاد
غير دافئة .. حزينة
مهما كان غريبا
صوتي ... أحبك
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا