اليوم أشرقتِ خلف التلال
وبانت أنوارك بعد احتجاب وابتعاد،
بهيةً فاتنةً كما هي حال الضّياء
وجهكِ الوضّاء يشع بآيات الجلال
يخبرُ عن نبعة النّور وسرِّ الخلقِ و العذاب
عن أحلامٍ قتلتها دقائق الأيام ، وعن أمانٍ عانقتها يدُ الخيبات
اليوم واليوم بالذات
تعلّمتُ محبةَ الوجعِ وكيف يصيرُ من اللذّات
كيف نأنسُ بهِ رفيقا في الطّرقات
ونهتف بأعلى الصوت أن بوركت الآلام
وبورك ماحولها من دمعٍ ومن آهات
اليوم ..
فاضتِ الأرضُ بالسماء
بالنور والمحبة والسلام
وأنزلتني عالما مّباركا يتفتق عن جنبيه السّناء
عالمُ النّشأة الأولى
وفنَّ صياغة الإنسان
#محمد_هيثم_سلامه
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
