ما عدتُ انتظرُ الفراغ
لا ...
ولا حتى العدم
أخبروني يا بنات الريح
سرّ صراخاتِ الضياع
ما هو لون الوداع
وتباشيرُ النغم
متعبٌ
هذا المساء
و كزيرٍ هدّ كاهله النساء
ساحاتُ خمرٍ
غرفةٌ تبكي نوافذها
الرذيلةَ
في زواياها اللعينة
يأنُ اختلاطُ الماء بالدماء
هذيانٌ في الشوارع
الكلٌ أمواتٌ
كعمودِ الإنارةِ واقفاً
ينتظر قبراً كي يواري
سوءةَ الأحياء
يا بناتَ الريح
يا كل العواصفِ
يا هبوب الذاريات في دمي
طهروني
اجلدوني
وارجموا كلي بكلي
علني أرجعُ طفلاً بالمعاصي
وأعيدُ العشقَ حراً
يابنات الريح
هل لي بالسكون
جثتي مرميةٌ بمحطات الصقيع
وكل عاشقةٍ
لها مع قلبي ثأر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا